مسلح يحتجز 27 رهينة في مانيلا.. وصور أولى للحادث
الشرطة تتعامل مع الحادث الذي وقع في مركز تجاري وسط العاصمة
احتجز حارس أمن، صباح اليوم الإثنين،27 رهينة في مركز للتسوق بالعاصمة الفلبينية مانيلا.
ونشرت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية صورا قالت إنها لعناصر شرطية من وحدة SWAT، تدخل إلى مركز "جرينهيلز" بمنطقة "سان خوان" في العاصمة، حيث يحتجز مسلح عشرات الموظفين كرهائن.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن فرانسيسكو خافيير زامورا، عمدة مدينة سان خوان، قوله إنه بناء على تقارير أولية، فإن حارس أمن سابقا كان غاضبا بعد أن سرحته جهة العمل التابعة لمركز التسوق يقف وراء حادث إطلاق النار.
وأكدت "مانيلا تايمز" أن الشرطة أجلت المتسوقين في المركز بعد سماع صوت طلقات نارية من داخل أحد المتاجر.
وأفادت شركة استشارية بأن 27 من موظفي مراكز التسوق "محتجزون من قبل حارس أمن سابق" تم تسريحه من وظيفته.
وقال عمدة المنطقة إن الشرطة الفلبينية طوقت بمركز تجاري في منطقة راقية في مانيلا بعد أن فتح حارس أمني تم فصله مؤخرا النار، واحتجز عشرات الأشخاص رهائن. بحسب ما ذكرت "أسوشيتد برس".
وأوضح أن المسلح أطلق النار على شخص في المركز التجاري، والضحية في حالة مستقرة في مستشفى قريب.
وأشار زامورا إلى أن أحد المفاوضين كان يحاول التحدث مع المسلح، وهو حارس أمن سابق غاضب يعمل في مجمع التسوق داخل مكتب إدارة تجاري.
وأضاف للصحفيين: "لقد شعر بالسوء لأنه تم فصل الحارس"، مضيفا أن الرجل حاول لكنه فشل في إقناع زملائه الحراس بالانضمام إليه.
ونوه بأن الرجل طالب بالتحدث مع زملائه الحراس ووسائل الإعلام، لكن لم يتضح ما إذا كان المسؤولون سيوافقون على هذه الشروط.
وشوهد أكثر من 10 من قوات الكوماندوز "سوات" وهم يدخلون المركز التجاري، يشهرون بنادقهم الهجومية. بينما وقف رجال شرطة آخرون في الخارج مع سيارة إسعاف.
ويقع مجمع التسوق الذي يشتهر بمطاعمه ومتاجره وباراته وسوقه، بالقرب من جيب سكني راقٍ ونادٍ للجولف ومقر للشرطة والجيش في العاصمة الصاخبة التي يقطنها أكثر من 12 مليون شخص.