فتح صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست الـ23.. وشبح كورونا يتسلل
في انتخابات مفصلية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو
توجه الناخبون الإسرائيليون، صباح اليوم الإثنين، إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في أقل من عام، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مفصلية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
ويسعى زعيم حزب "الليكود" اليميني نتنياهو، الذي ينتظر محاكمة بعد أسبوعين بتهم الفساد، إلى تمديد فترة ولايته كرئيس للوزراء، فيما يطمح منافسه زعيم تحالف "أزرق أبيض" الوسطي والرئيس الأسبق لرئاسة أركان الجيش بيني جانتس لإسقاطه وتشكيل أول حكومة في حياته السياسية.
- سباق الكنيست.. 4 سيناريوهات لا تخلو من انتخابات رابعة وخامسة
- بالأرقام.. "العين الإخبارية" ترصد انتخابات الكنيست
وتشير نتائج استطلاعات الرأي التي نشرت في إسرائيل خلال الأسابيع الماضية إلى تقارب الأصوات المتوقع أن يحصل عليها "الليكود" و"أزرق أبيض"، لكن دون تمكن أي منهما من تشكيل حكومة.
وأخفق نتنياهو بعد انتخابات أبريل/نيسان الماضي، وهو ما سار عليه جانتس في أعقاب سباق سبتمبر/أيلول.
وهذه هي المرة الأولى في التاريخ السياسي الإسرائيلي، التي تُجرى فيها 3 انتخابات عامة متتالية في غضون عام واحد.
ووفق لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في الانتخابات 6 ملايين و453 ألفا و255 إسرائيليا سيدلون بأصواتهم في 10.631 صندوقا موزعة على 4100 موقع.
وتخوض الانتخابات 30 قائمة وحزبا بينها 4 قوائم كبيرة، وسط توقعات بفوز 8 فقط لتتمثل بالكنيست المكون من 120 مقعدا.
وعلى القائمة التي تتنافس في انتخابات الكنيست الحصول على 3.25% أو أكثر من أصوات الناخبين من أجل الدخول للكنيست الـ23 في تاريخ البلاد.
ويوم الانتخابات هو يوم عطلة رسمية، في وقت فرضت فيه إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قرابة 18 ألفا من عناصرها سينتشرون في محيط مراكز الاقتراع.
كما أعلنت استعدادها لاحتمال تعميم "شائعات" حول فيروس كورونا في هذا اليوم.
وفي هذا الصدد قالت: "على خلفية استعداد إسرائيل لفيروس كورونا وعلاجه، حتى خلال يوم الانتخابات، ستساعد الشرطة كلا من وزارة الصحة ولجنة الانتخابات المركزية والهيئات الأخرى، لمنع أي محاولة لإلحاق الضرر بالمسار الصحيح للانتخابات".
وحذرت الشرطة الإسرائيلية من "شائعات قد تنشر عن طريق تطبيقات الشبكات الاجتماعية المختلفة قد تؤدي إلى تضليل الجمهور".
وتسود تقديرات بوجود 4 سيناريوهات متوقعة للانتخابات، الأول: حكومة يمينية برئاسة نتنياهو، والثاني: حكومة وسط برئاسة جانتس.
وسيناريو ثالث يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية، ورابع بالذهاب إلى انتخابات رابعة.
ويُلزم القانون الإسرائيلي أي حكومة بالحصول على تأييد 61 من أعضاء الكنيست الـ120 وهي مهمة كانت مستحيلة منذ مطلع العام الماضي.
والسبب الرئيس في ذلك المأزق هو عدم وجود حزب كبير يستحوذ على نصف أو أقل بقليل من مقاعد الكنيست.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز