لانتصارهما للرجال.. نجوى كرم ونادين نجيم في مرمي نيران الجمهور

الفنانتان نجوى كرم ونادين نجيم أطلقتا تصريحات جعلتهما عرضة للانتقاد بسبب انتصارهما للمجتمع الذكوري

أثارت تصريحات النجمتين اللبنانيتين نجوى كرم ونادين نجيم حول السيدات انتقادات لهما من الجمهور حتى أصبحتا في مرمى نيران هذا الجمهور.

فلقاءات النجوم في البرامج التلفزيونية لا تخلو من التطرق في كثير من الآحيان إلى اختراق منطقة ربما قد تكون محظورة في المجتمع الشرقي الذي له قوانينه وعاداته، والتي من الصعب تجاوزها أو القفز فوقها.

فمؤخراً فُسّر تصريح الفنانة نجوى كرم بأنها ضد عمل المرأة خارج المنزل، وأن عليها أن تقوم بأعمال "الكنس والمسح وتربية الأطفال" بالمنزل على أنه هضم لحقوق المرأة ومحاولة لهيمنة الرجل وسيادة المجتمع الذكوري.

وذهب المنتقدون إلى أنه كان يتعين على كرم الانتصار للمرأة التي تمثلها، وأن تدافع عن حقوقها لا أن تقف ضدها.

وهذا الأمر تطلب توضيحًا من نجوى كرم التي كتبت على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" حق المرأة الاجتماعي وبين دورها بالحياة، فهي عامود فقري لتأسيس عيلة عظيمة وعينًا عٓ إنّو البيت هو الأم، المدرسة هي أم، ووراء كل رجل عظيم امرأة، مش يضيع التوازن ويصير شغلها لتعباية فراغ. 

وأضافت أنه "مني ضد تحقيق وجودها ونجاحها طالما عارفة واجباتها وأهمية دورها بتأسيس عيلة، هَيْدي السّت يلّي بشوفها بعيد الأم عم تتكرّم، لأنها بتهز سرير ولدها بإيد وبتهز عرش الكون بإيد تانية.. وعي، ثقافة، حنّية، أم، أخت، زوجة، حبيبة ومدرسة الأجيال، ما ننسى هَوْدي الصّفات أو صرنا عم نحكي عن حدا تاني. هيدا رأيي".

نفس الأمر وقعت فيه كذلك الممثلة اللبنانية من أصل تونسي نادين نجيم التي ثارت في مرمى الانتقاد والهجوم بسبب مقابلة قديمة لها أجرتها لصالح تلفزيون "المستقبل" قالت فيها، إنها ترفض أن تقيم ابنتها علاقة خارج الزواج، في حين أنها لا تمانع إذا فعل ذلك ابنها كونه صبيًّا "والصبي لا يعيبه شيء" وهو بالنهاية رجل".

تصريحات نادين نجيم التي حازت لقب ملكة جمال لبنان عام 2004، رغم أنها قديمة إلا أنه تم تداولها من جديد وتعرضت لكثير من الانتقاد، حيث وصل إلى حد التجريج، واعتبرها كثيرون أنها تنتصر للمجتمع الذكوري الذي يتسامح مع أخطاء الرجل، في حين أنه يرجم المرأة ويحقرها.

ربما نادين نجيم أرادت ألا تخرج بتصريحاتها تلك عن العادات التي درجت في المجتمع الشرقي وأن تساير العرف والتقاليد، إلا أنها بنفس الوقت لم تسلم من هذا المجتمع الذي رأى أنها تشجع نجلها على الفساد بدلًا من أن ترفض هذا المنطق، وأن تقول إنها ترفض العلاقات قبل الزواج سواء للفتاة أو الرجل.