سياسة
مسلحون يفجرون مدرعتين للقوات التركية في إدلب
روسيا تدعو الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن مسلحين فجروا، مدرعتين عسكريتين للقوات التركية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
قال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري أوليغ جورافلوف، في بيان،إن جماعات مسلحة تعمل على زعزعة الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
ودعا الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في الأراضي التي تخضع لسيطرتهم.
وفي 5 مارس/ آذار الجاري، توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب وأردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.
وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت،الإثنين، أن الوزير سيرجي شويجو بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد سبل ضمان وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب السورية أثناء محادثات بينهما في سوريا.
والخميس الماضي، أعلنت أنقرة، مقتل جنديين تركيين في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا في أول خسائر لها منذ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في المنطقة بداية شهر مارس/آذار الحالي.
وأفاد كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم ومحافظة سيواس (وسط)، التي يتحدر منها أحد الجنديين، بمقتل الجنديين في إدلب، وذلك على حسابيهما على موقع تويتر.
ولم توضح السلطات التركية ظروف مقتل الجنديين، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بـ"انفجار عبوتين ناسفتين انفجرتا في رتل عسكري للقوات التركية أثناء مروره على الطريق الدولي إم -4" في ريف إدلب الغربي.