الجزائر تسجل حالتي وفاة بفيروس كورونا

تسجيل حالتيّ وفاة جديدتين بفيروس كورونا في الجزائر وارتفاع إجمالي الوفيات لديها إلى 21

أعلنت الجزائر، الأربعاء، عن تسجيل حالتيّ وفاة جديدتين بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع إجمالي الوفيات لديها إلى 21 وفاة.

وذكرت وزارة الصحة الجزائرية أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 302 حالة، بعد تسجيل 38 حالة جديدة خلال 24 ساعة. 

كما سجلت الجزائر ارتفاعاً في عدد الوفيات إلى 21 حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ويتعلق الأمر بشخصين عادا مؤخراً من فرنسا، وهما سيدة من محافظة قسنطينة تبلغ من العمر 58 سنة، ورجل من محافظة تيبازة يبلغ من العمر 42 سنة.

وكشف وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد، الإثنين، عن البدء في تطبيق علاج جديد مضاد لفيروس كورونا منتج محليا، مؤكداً أنه متوفر بكميات كافية.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، ذكر الوزير أنه "استناداً لتجارب بعض الدول قررت اللجنة العلمية وضع حيز لتنفيذ علاج جديد لحالات الإصابة المؤكدة، وهو متوفر حاليا بالكميات الكافية"، غير أن الوزير الجزائري لم يعطِ تفاصيل أخرى عن طبيعة الدواء أو الجهة التي أنتجته.  

ومنذ تفشي فيروس كورونا في البلاد، عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون 3 اجتماعات طارئة لمجلس الوزراء واجتماعين طارئين للمجلس الأعلى للأمن القومي، تمخض عنها اتخاذ حزمة من القرارات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

ومن أبرز القرارات التي اتخذت، غلق جميع الحدود البرية، ووقف جميع الرحلات الجوية والبحرية، وغلق المساجد والمدارس والجامعات والمقاهي وقاعات الحفلات، وتعليق الرحلات البرية الداخلية بجميع أنواعها.

بالإضافة إلى منح عطلة إجبارية لـ50 % من الموظفين مدفوعة الأجر لمدة 15 يوماً، وتشكيل لجنة لرصد ومتابعة انتشار الفيروس، ومنع التجمعات مهما كان نوعها، ومنع المظاهرات الشعبية.

كما تقرر أيضا حجر تام في محافظة البليدة لمدة 10 أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من و إلى هذه الولاية، وفرض حظر للتجوال في العاصمة من الساعة 18.00 بتوقيت جرينيتش إلى 06.00 صباحاً بتوقيت جرينيتش، وإن كان القرار قد عمم على بقية محافظات البلاد.

وأعلن عن رصد إمكانيات كبيرة مادية وطبية ولوجستية للوقاية من انتشار الوباء، واتخاذ اجراءات ردعية ضد المضاربين ومحتكري المواد الطبية والغذائية.