الإمارات تسجل 41 إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة.. وتعافي 3

الدكتورة فريدة الحوسني تقول إنَّ وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات سجّلت حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 5 حالات

أعلنت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي للقطاع الصحي في الإمارات، شفاء 3 حالات جديدة من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ما يرفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 61 حالة.

• علماء الإمارات يبحثون سبل التصدي لكورونا

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، الإثنين، إنَّ وزارة الصحة ووقاية المجتمع سجّلت حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 5 حالات.

وأوضحت أنَّ حالة الوفاة الأولى لمصاب من الجنسية العربية، عمره 48 عاماً، وكان يعاني من أمراض في القلب وضغط الدم والسكري، والثانية تعود لآسيوي عمره 42 عاماً، وكان يعاني من مشاكل صحية متعلقة بأمراض في القلب.

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الإمارات إلى 611 حالة بعد تسجيل 41 إصابة جديدة تعود لجنسيات مختلفة، وكلها مستقرة، ماعدا حالتين في الرعاية المكثفة، بحسب الحوسني.

وأشارت إلى أنَّ مصابة واحدة بفيروس كورونا تسببت في نقل العدوى إلى 36 حالة أخرى، لافتة إلى إجراء أكثر من 220 ألف فحص مخبري للكشف عن المصابين بالفيروس. 

وأضافت: "ارتداء الكمامات ملزم فقط للأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية مثل السعال والزكام والحرارة، وهي ليست ضرورية لجميع أفراد المجتمع، ويمنع تبادل الكمامات بين الأشخاص، لأنها عادة غير صحية، وتساهم في نقل العدوى والجراثيم من شخص لآخر".

وتابعت: "لا يمكن التنبؤ بتاريخ محدد لانخفاض أو انتهاء الحالات، وكل ما يتداول في هذا الصدد غير صحيح، فهناك عوامل تساهم في انخفاض الحالات مثل الانتشار العالمي وحركة التنقل والسفر والإجراءات الوقائية المرتبطة بالتباعد الجسدي". 

وأكدت عدم وجود دراسات كافية تثبت العلاقة بين استخدام البخور أو اللبان في المنزل وتقليل انتشار العدوى والإصابة بالفيروسات، مشيرة إلى أن "الأفضل هو التقيد بالممارسات المعتمدة والمثبتة مثل تنظيف الأسطح وغسل اليدين باستمرار". 

وأردفت أن غسل اليدين بصورة مستمرة في الأماكن العامة أفضل من لبس القفازات، إذ يمكن أن تنتقل العدوى من القفازات في حال ملامسة الوجه إذا كانت ملوثة.

وتؤكد وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالإمارات. 

وكذلك تعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة. 

وتهيب الوزارة بالجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالإمارات. 

وأوصت أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية، كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيداً بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. 

وأكدت أنها بالتعاون مع الشركاء تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة في الترصد الوبائي والاستجابة المناسبة للطوارئ الصحية وفق معايير منظمة الصحة العالمية.