الإمارات تعلن شفاء 12 إصابة بفيروس كورونا
وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات ذكرت أن الحالات الجديدة تعود لجنسيات مختلفة وجميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة،
أعلنت الإمارات، الجمعة، عن رصد 240 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، ليرتفع إجمالي الإصابات لديها إلى 1264 حالة.
وذكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أن الحالات الجديدة تعود لجنسيات مختلفة وجميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وأرجعت الوزارة زيادة عدد الإصابات إلى عدم التزام المصابين بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الجسدي وإجراءات الحجر الصحي، بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.
وأعلنت الوزارة الإماراتية شفاء 12 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 108، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
كما أعلنت الوزارة تسجيل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لمصاب من الجنسية الآسيوية يبلغ من العمر 51 عاما، يعاني من مرض مزمن وفشل كلوي، ليرتفع إجمالي الوفيات في الإمارات إلى 9 حالات.
وأعلنت الوزارة الإماراتية اعتماد استمرارية برنامج التعقيم الوطني، وإضافة مرافق ومنشآت جديدة لخطة التعقيم في مختلف إمارات الدولة.
ويأتي القرار في أعقاب نجاح المراحل الأولى من البرنامج منذ انطلاقه مساء الخميس 26 مارس، وتعقيم العديد من المناطق والمرافق في مختلف إمارات الدولة من خلال أحدث الوسائل والتكنولوجيات، وبدعم وتعاون من مختلف الجهات ومشاركة مئات العاملين والمشرفين والإداريين من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وقامت فنادق دبي بإنارة واجهاتها ونوافذ غرفها بإضاءات على أشكال قلوب في رسالة تحمل معاني الأمل والتفاؤل، وتعبيراً عن تضامنها مع العالم، والتزامها بتطبيق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ودولة الإمارات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" الذي ألقى بظلاله الثقيلة على مختلف القطاعات والمجتمعات حول العالم.
وانضمت فنادق دبي إلى مبادرة عالمية لإطفاء أضواء الغرف، مساء الخميس عند الساعة 6:30 مساء، وإضاءة النوافذ والواجهات بأشكال قلوب وذلك بهدف إيصال رسالة تحمل معاني الأمل والتضامن العالمي بطريقة مبهرة نالت إعجاب أفراد المجتمع، وكان لها صداها الواسع على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات الأفراد والمؤسسات الفندقية حول العالم.