تباطؤ طفيف في وفيات كورونا بأمريكا.. 1920 خلال 24 ساعة
العدد يُمثّل تباطؤا طفيفا في عدد الوفيات مقارنة باليوم السابق الذي سجّل 2.108 حالات جرّاء الفيروس.
سجّلت الولايات المتحدة الأمريكية، 1920 وفاة جديدة خلال 24 ساعة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ.
ويُمثّل هذا العدد تباطؤا طفيفا مقارنة باليوم السابق، بحسب جامعة جونز هوبكنز.
وكانت الولايات المتحدة سجّلت 2.108 حالات وفاة جرّاء الفيروس، السبت، وفقًا للجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرًّا.
يأتي هذا فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يدرس قرار توقيت العودة إلى الأوضاع الطبيعية على الرغم من تسجيل البلد أكثر من نصف مليون إصابة.
وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن جراء الإصابة بالفيروس، بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يوميا خلال الأيام الـ4 الأخيرة على التوالي.
وحذر خبراء الصحة العامة من أن عدد وفيات المرض قد يصل إلى 200 ألف في الولايات المتحدة خلال الصيف إذا تم رفع الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة المرض، والتي شملت إغلاق أغلب الأعمال وبقاء أغلب الأمريكيين في منازلهم، بعد 30 يوما من فرضها فقط.
وقال ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في تصويت يجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إنه يريد عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن وإن القيود المشددة على التنقلات بهدف احتواء انتشار المرض لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.
وقال للصحفيين الجمعة: "سأضطر لاتخاذ قرار... وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح.. إنه أكبر قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق".
وأضاف ترامب أن الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة، ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها للتوصل للقرار أشار إلى جبهته وقال: "المعايير هنا.. هذه معاييري".
وتسري الإرشادات الاتحادية الحالية حتى 30 أبريل/نيسان ثم سيكون على الرئيس اتخاذ قرار بشأن تمديدها أو البدء في تشجيع الناس على العودة للعمل.
وتسببت أوامر البقاء في المنزل المفروضة في أنحاء 42 ولاية في الأسابيع الماضية في تبعات ضخمة على الاقتصاد الأمريكي وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل عدد من خسروا وظائفهم إلى 20 مليونا بنهاية الشهر الجاري بما أثار تساؤلات عن إمكانية استمرار إغلاق الأعمال والقيود على التنقلات والسفر.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 107064 شخصا في العالم منذ ظهوره نهاية ديسمبر/كانون الأول في الصين.
وشُخّصت أكثر من 1745290 إصابة رسمياً في 193 دولة وإقليما منذ بداية الوباء.
وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعليا، إذ يلجأ عدد كبير من البلدان فقط إلى فحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى.
ومن بين هذه الحالات، هناك 344600 تماثلوا للشفاء.
aXA6IDE4LjIxOS4xOC4yMzgg جزيرة ام اند امز