ارتفاع وفيات كورونا في الجزائر إلى 367 حالة
الجزائر تسجل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي لديها إلى 367 حالة
سجلت السلطات الصحية الجزائرية أقل ارتفاع لحصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا في البلاد منذ أسابيع، حيث بلغ هذا المعدل خلال الساعات الـ24 الماضية 3 حالات فقط مقارنة مع 16 الجمعة.
وأفاد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار، السبت، تسجيل 3 وفيات جديدة ناجمة عن المرض في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل العدد الإجمالي للمتوفين إلى 367 شخصا.
ويعتبر هذا الرقم أقل معدل يومي للوفيات بفيروس كورونا في البلاد، ويشير إلى تراجع لافت في هذا المؤشر الذي بلغ أمس الجمعة 16 حالة والخميس 12.
وذكر فورار أن الحصيلة العامة للإصابات المسجلة بالفيروس ارتفعت بواقع 116 حالة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2534 في 47 ولاية.
وسجلت 4 محافظات من أصل 58 محافظة "أكثر من نصف" حالات الإصابة بالفيروس بـ1362 حالة مؤكدة بينها العاصمة التي سجلت 439 إصابة مؤكدة والبليدة 663.
كما ارتفعت حالات التعافي من فيروس كورونا في الجزائر بعد تسجيل 48 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين من الوباء إلى 894 حالة، فيما يخضع 4076 شخصاً للعلاج بدواء "الكلوركين"، ويتعلق الأمر بالحالات المؤكدة والمشتبه فيها.
وأعلنت السلطات الجزائرية، السبت، تمديد إجراءات الحجر الصحي في البلاد إلي 29 من الشهر الجاري، في ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بعدما كان مقررا أن تنتهي، غدا الأحد.
وأصدرت الحكومة قراراً بتمديد إجراءات الحجر الصحي، وبقية التدابير الاستثنائية والاحترازية 10 أيام أخرى، بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبموجب القرار يظل الحجر الصحي العام المفروض على محافظة البليدة التي باتت بجانب العاصمة بؤرة للوباء، والحجر الجزئي لمدة 16 ساعة على 9 محافظات، و12 ساعة على باقي الولايات.
بالإضافة إلى قرارات أخرى تتعلق بغلق بالحدود البرية، ووقف جميع الرحلات الجوية والبحرية، وإغلاق المدارس والجامعات ودور الحضانة، والمساجد والمقاهي وقاعات الحفلات، ومنع التجمعات والمظاهرات، وفرض عطلة إجبارية مدفوعة الأجر على 50 % من موظفي القطاعين الحكومي والخاص.