الإمارات: 52 ألف فحص كورونا و724 حالة شفاء
الصحة الإماراتية تجري أكثر من 52 ألف فحص لتكشف عن 626 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتسجل 724 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة
أعلنت الإمارات، السبت، عن إجراء أكثر من 52 ألف فحص لتكشف عن 626 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسجل 724 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، إن عدد الفحوصات في الدولة يعد من الأعلى على مستوى العالم، حيث نفذت الجهات الصحية ما يتجاوز 2.5 مليون فحص لمرض كوفيد 19 في كل إمارات الدولة، وذلك بعد إجراء 52,996 فحصا جديدا، مما ساهم في الكشف عن 626 إصابة جديدة بمرض كوفيد 19، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الإمارات 38,268 حالة، تشمل المتلقين للعلاج، والمتعافين، وكذلك حالات الوفاة.
وأعلنت عن ارتفاع حالات الشفاء في الإمارات إلى 21,061، وذلك بعد شفاء 724 حالة جديدة، خرجوا جميعهم من المستشفيات.
كما تم الإعلان عن وفاة شخص من المصابين بمرض كوفيد19، ليصـل عدد الوفيات المسجلة في الدولة 275 حالة.
وأشارت الدكتورة آمنة إلى رصد بعض الأخبار المغلوطة التي يتداولها الكثير على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض مقاطع فيديو التي تتضمن إرشادات ونصائح من غير أهل الاختصاص، وتنبؤاتهم بخصوص المرض وانحساره في الدولة، مهيبة بجميع أفراد المجتمع أن تكون المصادر الرسمية، والأخبار الصادرة عن المؤسسات الحكومية المعنية هي المرجع الوحيد لمتابعة مستجدات مرض كوفيد 19 في الدولة، والتحقق دائماً من مصادر الأخبار قبل تداولها.
من جانبها، تحدثت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، عن العودة التدريجية للحياة الطبيعية وممارسة الأعمال، والتي لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، وتبني أسلوب حياة جديد قائم على الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية في المرافق العامة ومقار العمل وغيرها.
وأشارت الدكتورة فريدة إلى أنه تم تخفيف القيود بالفعل على بعض القطاعات والأنشطة، ولكن يبقى كل فرد مسؤولا عن نفسه ومن حوله، وأن الاستمرار في الحذر وأخذ الحيطة يبقى عاملا أساسيا في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها.
وردا على سؤال بخصوص إمكانية مساهمة خدمة التمريض المنزلي وانتقال الممرضة بين أكثر من مريض في نقل فيروس كورونا المستجد، قالت الدكتورة فريدة إن الفئات العاملة في خدمات التمريض المنزلي تعد أولوية، خاصةً أنها تتعامل مع فئات عزيزة علينا مثل كبار السن أو أصحاب الهمم، وأنه تم التعميم على جميع المراكز الصحية بإجراء فحص دوري للعاملين في التمريض المنزلي، والتأكد من عدم وجود أي أعراض عليهم قبل بدء هذه الزيارات.
كما أشارت إلى ضرورة قيام الأسر المستفيدة من خدمات التمريض المنزلي بعدم تغيير الممرضين بصورة دورية، وإجراء فحوص كوفيد 19 لكبار السن وأصحاب الهمم، خاصةً أنه تم توفير خدمات لإجرائها في المنازل.
وأوضحت أن بعض المستجدات في الدراسات العلمية تشير إلى أن فترة العدوى للمرض تبدأ قبل يومين من ظهور الأعراض على المريض، وتمتد حتى ٨ أيام كحد أقصى بعد ظهور الأعراض، وبذلك لا يكون الشخص معديا بعد هذه الفترة.
وتطرقت الدكتورة فريدة إلى عدم ضرورة دخول الحالات التي تصاب بمرض كوفيد 19 ولا تظهر عليها أية أعراض إلى المستشفى أو وضعهم تحت الملاحظة الطبية، حيث تتم عادةً تحويلهم لمنشآت العزل الصحي، أو توجيههم للعزل المنزلي.
كما أشارت إلى ضرورة توجه الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية إلى المستشفى أو أقرب مركز طبي، خاصةً ضيق التنفس الذي يتطلب تدخلاً فورياً والتعامل معه على وجه السرعة.
ونصحت الدكتورة فريدة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب وغيرها بضرورة التوجه للمستشفى في حالة الاشتباه بإصابتهم أو ظهور أية أعراض عليهم حتى لو كانت بسيطة، حيث تتطلب حالاتهم تدخلاً مبكراً لتجنب أي مضاعفات.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز