تونس: شرعية السراج "مؤقتة" ويجب إنهاء التدخلات الخارجية بليبيا
الرئيس التونسي قال: لن تقبل بتقسيم ليبيا ولا بد من وقف إطلاق النار بشكل فوري وإنهاء التدخلات الأجنبية
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا ولابد من وقف إطلاق النار بشكل فوري وإنهاء التدخلات الأجنبية.
وأضاف سعيد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في باريس، الإثنين، أن شرعية حكومة فائز السراج في ليبيا (حكومة الوفاق) هي "شرعية مؤقتة، ويجب المرور إلى وضع أكثر أمنا".
وتابع: قائلا لقد التقيت ممثلين عن عدد من القبائل الليبية واقترحت أن يعدوا دستورا جديدا في ليبيا.
وعرج الرئيس التونسي على مخاطر الأوضاع في دول الجوار ، مشيرا إلى أن التدخل العسكري في ليبيا تتحمل تونس انعكاساته السلبية وبإمكانه أن يمثل خطرا على أوروبا وفرنسا بالخصوص.
وشدد على ضرورة أن يكون الحل ليبيا خالصا بدون أي تدخل خارجي، في إشارة ضمنية إلى التدخل العسكري التركي، و الذي اعتبره العديد من المراقبين "احتلالا مباشرًا" للأراضي الليبية.
وأكد سعيد أن تونس لا تقبل بتقسيم ليبيا لأنه يمثل خطرا على المنطقة كلها ، لافتا إلى أن أنه ينسق بشكل يومي مع الدولة الجزائرية لإيجاد الحلول الضرورية.
زيارة الرئيس التونسي إلى فرنسا والتي تستمر يومين، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هي الاولى له منذ توليه إلى أوروبا عموما منذ توليه الرئاسة في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الدور السلبي لتركيا في ليبيا ومخاطره على الأمن القومي في المتوسط.
وبين أن هذه القمة التونسية الفرنسية تبحث سبل التعاون المشترك في هذا المجال.