ألمانيا تهدد بـ"خطوات أخرى" لوقف الأسلحة بليبيا
وزير الخارجية الألماني، الذي يزور طرابلس حاليا، ألمح إلى فرض عقوبات على الدول التي تخرق حظر الأسلحة بليبيا، في إشارة إلى تركيا
هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الإثنين، تركيا، من دون تسميتها، بفرض عقوبات حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة في ليبيا.
وقال ماس، الذي يزور العاصمة الليبية طرابلس، إنه في حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة إلى ليبيا "فسنتخذ خطوات أخرى"، في إشارة إلى إماكنية فرض عقوبات عليها.
وشدد وزير الخارجية الألماني على أن بلاده متمسكة بمخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.
واقترح ماس تشجيع إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت في ليبيا، مشيدا بالمقترح الأممي في هاذ الصدد.
وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكشف اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، عن دفع تركيا بقيادات التنظيمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحررة، ورعاية اجتماعات أمراء تنظيمي داعش، و"الذئاب الرمادية" المصنفين كمجموعات إرهابية.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي غربي سرت والجفرة.