قتيل في إطلاق نار خلال احتجاجات بأوريجون الأمريكية
الشرطة تؤكد مقتل شخص نتيجة إطلاق نار أثناء مصادمات بين محتجين ضد العنصرية في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون.
أعلنت شرطة مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية، الأحد، العثور على شخص مقتول إثر مصادمات بين محتجين ضد العنصرية.
وقالت الشرطة إنها سمعت دوي إطلاق نار أثناء المصادمات وبعدها عثرت على شخص متوفي نتيجة إصابة بالرصاص في صدره.
وأشارت شرطة بورتلاند على "تويتر" إلى أن "تجمعا سياسيا جرى بوسط بورتلاند. ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين".
- ترامب يلملم آثار "الإعصار" و"العنصرية" في جولة بالولايات المنكوبة
- الأمم المتحدة تدعو لاستئصال العنصرية داخل الشرطة الأمريكية
وتابعت: "تدخل رجال الشرطة وقاموا باعتقالات في بعض الحالات".
ونقل فرع محلي لمحطة "إن.بي.سي" عن الشرطة قولها إن "شخصا لقي حتفه في إطلاق نار. ولم تتوافر تفاصيل عن هوية القتيل".
وتشهد ولاية أوريجون، احتجاجات ضد العنصرية، انطلقت الأربعاء الماضي، عقب موت رجل من أصول أفريقية في مدينة مينابوليس، مشتبه به في جريمة قتل وتقول الشرطة إنه أطلق النار على نفسه.
وهي نفس المدينة التي كانت مركزا للاحتجاجات منذ مقتل جورج فلويد (46 عاما)، وهو أمريكي من أصل أفريقي، في مايو/أيار بعد أن جثم شرطي بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.
ونشرت شرطة منيابوليس على تويتر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة رصدت حادث إطلاق النار وقالت إن القتيل، وهو مشتبه به في جريمة قتل، أقدم على الانتحار وإن الشرطة لم تطلق أعيرة نارية.
وأثار إطلاق الشرطة النار على المواطن الأسود جيكوب بليك في كينوشا بولاية ويسكونسن وإصابته في ظهره، الأحد، اضطرابات هناك على مدى ثلاث ليال تضمنت إشعال موجة من الحرائق المتعمدة وأعمال تخريب واسعة وحوادث إطلاق نار متفرقة أسفرت عن سقوط قتيلين.
وأضحت المظاهرات الاحتجاجية موضوعا استقطابيا قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال مايك بنس نائب الرئيس وجمهوريون آخرون في مؤتمرهم العام، الأربعاء، إنها تمثل خيارا بين "القانون والنظام" أو الفوضى.