ترامب يلملم آثار "الإعصار" و"العنصرية" في جولة بالولايات المنكوبة
الرئيس الأمريكي يجري جولة بعدة ولايات تشمل المدن والمناطق المنكوبة من إعصار لورا، وولاية ويسكونسن لاحتواء حادثة "عنصرية".
يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة في عدة ولايات تشمل المدن والمناطق المنكوبة في خليج المكسيك التي تضررت من إعصار لورا، وولاية ويسكونسن لاحتواء حادثة "عنصرية".
وفي هذا الإطار زار ترامب مدينة ليك تشارلز بولاية لويزيانا وتفقد مستودعا لمواد الإغاثة، فيما نقلت تقارير عنه قوله: "شيء واحد أعرفه عن هذه الولاية، إن بناءها يعاد بسرعة".
وأضاف ترامب أن "الخسائر في الأرواح أعداد هائلة"، لكنه أوضح أنه "كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير".
- النفط الأمريكي ينجو من إعصار "لورا" والأسعار تعاود الصعود
- على غرار فلويد.. اتهام شرطي أمريكي إثر فيديو صادم
وكان إعصار لورا وهو من المستوى الرابع تسبب في إحداث دمار شديد بولاية لويزيانا، حيث أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل، وتسبب في قطع التيار الكهربائى عن مئات الآلاف من السكان وانقطعت إمدادات مياه الشرب أيضا في بعض الأحيان عن السكان، في الوقت الذي تتواصل جهود التنظيف.
ثم توجه ترامب من ليك تشارلز إلى مدينة أورانج في تكساس، والتي تضررت أيضا.
وفي سياق آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن "الرئيس ترامب سيزور، الثلاثاء، مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن التي شهدت اضطرابات منذ إطلاق رجل شرطة أبيض النار على رجل من أصول أفريقية من الخلف"، في حادثة تدخل في إطار "العنصرية".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن "ترامب سيلتقي مع مسؤولي إنفاذ القانون، ويقيم الأضرار التي لحقت بالمدينة حيث أطلق رجل الشرطة النار على جيكوب بليك الذي أصيب بالشلل وما زال في المستشفى".
وأقيل الشرطي روستن شيسكي لكن لم يتم توقيفه أو اتهامه، وهو ما أجج شعورا بالظلم.
وتظاهر حوالي 1000 شخص في مسيرة طولها ميل واحد، السبت، مرددين هتافات "حياة ذوي البشرة السمراء مهمة" و "لا عدالة، لا سلام" بينما تأهبت وحدات الحرس الوطني لمنع تجدد الاضطرابات التي هزت المدينة قبل أيام.
وكان المدعي العام لولاية ويسكونسن جوش كول، قال إن "الشرطة واجهت بليك عندما أبلغت امرأة بوجود صديقها دون إذن، وحاول أفراد الشرطة اعتقاله".
وأضاف كول أن "الجهود المبذولة لإخضاع بليك بصاعق من نوع تيزر فشلت وأن المحققين عثروا لاحقا على سكين في أرضية السيارة التي كان بليك يستند إليها عندما أُطلق عليه الرصاص".
وقال بن كرامب، كبير محاميي بليك، إن موكله لم يكن مسلحا بسكين ولم يستفز الشرطة أو يهددها.
وطالب المتظاهرون وعائلة بليك بفصل ومحاكمة رجال الشرطة الثلاثة المشاركين في المواجهة، ومنهم الشرطي الذي أطلق جميع الرصاصات السبع على بليك من الخلف من مسافة قريبة.
وتحتجز السلطات في كينوشا صبيا عمره 17 عاما للاشتباه بإطلاقه النار على 3 أشخاص كانوا يحتجون على إطلاق النار على بليك.
وتوفي اثنان من هؤلاء الثلاثة.
وكان مجلس النواب الأمريكي وافق على مشروع قانون مثير للجدل صاغه الديمقراطيون لإصلاح الشرطة، وأحال التشريع إلى مجلس الشيوخ رغم معارضة الرئيس دونالد ترامب وحلفائه الجمهوريين في الكونجرس.
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات واسعة على العنصرية وفظاظة الشرطة منذ موت الأعزل جورج فلويد وهو رهن احتجاز شرطة مدينة منيابوليس إثر جثو ضابط بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA= جزيرة ام اند امز