الإعصار "لورا" يحصد أول ضحاياه في لويزيانا الأمريكية
الإعصار لورا وصل إلى سواحل ولاية لويزيانا الأمريكية، بعدما اشتد ليصبح من الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات.
لقيت فتاة في الرابعة عشرة من العمر حتفها في لويزيانا بعد سقوط شجرة على منزلها ويتوقع أن يحصد الإعصار "لورا" مزيداً من الضحايا الخميس، وهو من الأعنف الذي يضرب هذه الولاية.
وأعلن حاكم الولاية جون بيل إدواردز لقناة "إم إس إن بي سي": "أعتقد أنها لن تكون الضحية الوحيدة رغم أني أصلي ألا يكون هناك المزيد من الضحايا".
وكان الإعصار "لورا" وصل إلى سواحل ولاية لويزيانا الأمريكية، بعدما اشتد ليصبح من الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، وفقاً للمركز الوطني للأعاصير.
ويعد "لورا" أعنف إعصار يضرب لويزيانا منذ أكثر من قرن ونصف وفقاً للمعلومات التي جمعها الباحث في جامعة كولورادو المتخصص في الأعاصير فيليب كلوتزباخ.
ومع الساعات الأولى من الفجر أظهرت الصور الأولى مشاهد الدمار مع سقوط أشجار واقتلاع أعمدة كهربائية وتهدم مبان وشوارع غمرتها المياه.
وحرم أكثر من 650 ألف شخص من التيار الكهربائي صباح الخميس في لويزانا وتكساس، وفقاً لموقع "باور اوتادج".
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على حساب ريد تيمر، المتخصص في الأعاصير، على "تويتر" قوة الرياح التي كسرت زجاج عدة مبان في وسط مدينة لايك تشارلز في لويزيانا.
وصرح الحاكم إدواردز لقناة "سي إن إن" أن الأضرار جسيمة.
وكان المركز الوطني للأعاصير حث السكان على الاستعداد لوصول "لورا" والبقاء بعيداً عن النوافذ والاحتماء تحت الطاولة أو الفراش.
وتم إجلاء أكثر من 1.5 مليون نسمة في لويزيانا وتكساس التي تعد من الولايات الأكثر تضرراً بـ"كوفيد-19".
وطبقت بروتوكولات جديدة في مراكز الإيواء العاجلة لضمان احترام قواعد التباعد الاجتماعي.