واشنطن تدعم الأطراف الليبية لإيجاد حل سيادي لقطاع الطاقة
السفارة الأمريكية تقول إن المشير خليفة حفتر نقل إلى الولايات المتحدة التزامه بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر
أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا دعمها الكامل للأطراف الليبية، في سعيها للعمل معا لتحقيق حل سيادي لقطاع الطاقة.
وأصدرت السفارة بيانا، السبت، جاء فيه "أنها تشعر بالارتياح حول ما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي".
وتابعت السفارة أن المشير خليفة حفتر نقل إلى الولايات المتحدة التزامه الشخصي بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر/أيلول".
وكان المشير خليفة حفتر وعد بالسعي لفتح الحقول النفطية 12 سبتمبر/أيلول، وذلك بعد تحقيق اشتراطات القبائل الليبية في فتح حساب خاص لعوائد النفط، وضمان التوزيع العادل ووضع آلية رقابية للصرف.
وشددت السفارة على ثقة الولايات المتحدة بالمؤسسة الوطنية للنفط، ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأنّ إيرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي، في مراسلات متبادلة بين السفير نورلاند والمشير حفتر.
ورحبت السفارة بما يبدو أنه إجماع ليبي على أن الوقت حان لإعادة فتح قطاع الطاقة مع ما يعانيه الليبيون من أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من إغلاق إنتاج النفط والغاز، وجائحة فيروس كورونا، وكذلك التهديد الذي يشكله المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة على البنية التحتية للطاقة الحيوية.
وأردفت أن التنفيذ الفوري لهذه الالتزامات يعد أمرًا حيويًا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي، والضمانات الموثوقة ستمكّن جميع الليبيين من أن يكونوا على ثقة تامة بأنّ عائدات النفط والغاز لن يتم اختلاسها.
وفي 21 أغسطس/آب الماضي دعا كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق، غير الدستورية فايز السراج في بيانين منفصلين إلى الاستئناف الكامل لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط مع إدارة شفافة للإيرادات.
وفي يناير/كانون الثاني أوقف شيوخ القبائل الليبية التصدير والإنتاج من الحقول والموانئ النفطية، وأكدوا عدم السماح بذهاب عوائد النفط لدعم المليشيات والمرتزقة السوريين، واتهم شيوخ القبائل المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتسيس المؤسسة.