إقبال سياحي كبير.. أكثر من 16 مليون نزيل بمنشآت الإمارات الفندقية خلال 180 يوما

شهد قطاع الضيافة في الإمارات تسجيل أداء متميز خلال النصف الأول من عام 2025، وهو ما يعكس مرونة القطاع وقدرته على مواصلة النمو، بما يعزز تنافسية البيئة السياحية في الدولة.

وأعلن عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن المنشآت الفندقية في دولة الإمارات استقبلت خلال أول ستة أشهر من العام الجاري أكثر من 16.1 مليون نزيل بنمو قدره 5.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وأكد عبدالله بن طوق المري، أن هذا القطاع يواصل، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحقيق معدلات نمو متصاعدة تعكس جاذبيته وتنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك نتيجة لتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، التي تمثل ركيزة أساسية لتعزيز استدامة القطاع.

• الإمارات في قمة العشرين للسياحة 2025.. شراكات ورؤية خضراء لمستقبل عالمي
• الإمارات تقود تحول السياحة العالمية نحو الابتكار الرقمي

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع "المجلس الاستشاري للضيافة" الثالث لعام 2025، بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص من مديري ورؤساء كبريات المنشآت الفندقية الوطنية والعالمية العاملة في دولة الإمارات.

واستعرض المجلس أبرز مؤشرات أداء قطاع الضيافة خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى جانب مناقشة المبادرات والبرامج الوطنية الهادفة إلى تطوير صناعة الضيافة في دولة الإمارات وتعزيز فرصها الاستثمارية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.

وأوضح عبدالله بن طوق المري، أن المجلس الاستشاري للضيافة يشكل منصة حيوية لتعزيز العمل على إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.

وشهد الاجتماع استعراض نتائج الأداء لقطاع الضيافة في دولة الإمارات، حيث ارتفع عدد ليالي الإشغال الفندقي إلى 56 مليون ليلة بنسبة نمو 7.3%، وبلغ متوسط مدة الإقامة 3.5 ليالٍ، مع وجود 1243 منشأة فندقية في الدولة تضم أكثر من 216 ألف غرفة.

كما تابع المجلس نتائج "مخيم الضيافة الصيفي 2025" الذي نظمته وزارة الاقتصاد والسياحة بمشاركة 470 طالبا وطالبة وبالتعاون مع أكثر من 35 شريكاً من المنشآت الفندقية العاملة في دولة الإمارات، والذي أسهم في تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل في مجالات الضيافة المتنوعة، بما يدعم جهود التوطين في القطاع السياحي.