نتنياهو يعود إلى إسرائيل بـ3 مهام ويعلق على صواريخ غزة
تزامنا مع توقيع معاهدتي السلام بواشنطن أطلقت الفصائل في غزة صواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة، عرقلة لاتفاقيات السلام مع دول الخليج.
وبالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقي السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في البيت الأبيض، مساء أمس، أُطلق صاروخان من قطاع غزة، على بلدة أسدود، اعترضت القبة الحديدية أحدهما، فيما سقط الآخر قرب محل تجاري أدى إلى إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة.
وتواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة حتى صباح اليوم، فيما ردت إسرائيل بقصف مواقع متفرقة في القطاع.
وقال نتنياهو للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن، إنهم "يريدون عرقلة السلام وإعادته إلى الوراء، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك".
وأضاف محذرا "سنضرب كل من يحاول إيذاءنا، لكننا سنمد يد السلام إلى كل من يمد يده إلينا لصنع السلام".
وتابع: "ننهي للتو زيارة تاريخية إلى واشنطن حيث وقعنا على وثائق إقامة سلام مع دولتين عربيتين، وسيرى المواطنون الإسرائيليون ثمار هاتين الاتفاقيتين سريعا جدا".
وأكد نتنياهو أن كل من حضر المراسم "أدرك بأننا حققنا تحولا استراتيجيا لصالح دولة إسرائيل والسلام".
واستطرد "أعود الآن إلى البلاد وعلى عاتقي ثلاث مهام. الأولى هي مكافحة فيروس كورونا، والثانية مكافحة الإرهاب، والثالثة الاستمرار في توسيع دائرة السلام".
وحضر حفل توقيع معاهدتي السلام في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، نحو ألف شخصيها دعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة لاقت ترحيبا دوليا واسعا.