ترامب وماكرون وبوتين يدعون لوقف معارك قره باغ "فورا"
حيث المواجهات الدامية منذ أيام بين أذربيجان وأرمينيا يغذيها دور تحريضي لسلطات أردوغان
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، اليوم الخميس، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في إقليم قره باغ، حيث المواجهات الدامية بين أذربيجان وأرمينيا، وسط دور تركي فاقم من نزيف المعارك.
دعوةٌ جاءت في بيان مشترك لرؤساء الدول الثلاث، الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين.
وحضّ رؤساء الدول الكبرى، كلا من باكو ويريفان، على الالتزام بإجراء مفاوضات دون تأجيل.
وقالوا في البيان الذي أصدره الإليزيه "ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية بين القوى العسكرية المعنية".
ومنذ الأحد الماضي، يتواصل القصف المدفعي العنيف المتبادل بين القوات الأذرية والأرمينية، في إقليم ناغورني قره باغ، المتنازع عليه بين البلدين، في أسوأ مواجهات تشهدها المنطقة منذ 2016، مخلفة عشرات القتلى من كلا الجانبين.
وأمس الأربعاء، عرضت موسكو استضافة مفاوضات بين الطرفين، معربة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن إرسال مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب القوات الأذرية.
ومنذ اندلاع المواجهات، وجهت أرمينيا اتهامات لتركيا، بإرسال مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب القوات الأذرية، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعددا من مسؤوليه، أعلنوا أكثر من مرة دعمهم الكامل لباكو.
وفي أحدث تدخلاته التي أشعلت فتيل المعارك بين باكو ويريفان، استبق أردوغان البيان الفرنسي الأمريكي الروسي، بإعلانه أن وقف إطلاق النار في قره باغ لن يكون ممكنا ما لم تنسحب القوات الأرمينية من الإقليم.