القصرين التونسية تشتعل.. مصرع مواطن يفجر الاحتجاجات والجيش يتدخل
المتحدث بإسم وزارة الدفاع التونسية قال إنه تقرر نشر وحدات عسكرية في مدينة سبيطلة لتطويق الاحتجاجات المتصاعدة.
فجر مصرع مواطن تونسي، فجر الثلاثاء، احتجاجات في إحدى مدن محافظة القصرين وسط البلاد، ما استدعى تدخل الجيش لحماية المنشآت الحيوية.
وقال المتحدث بإسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، إنه تقرر نشر وحدات عسكرية في مدينة سبيطلة بالمحافظة لتطويق الاحتجاجات المتصاعدة.
وأضاف زكري، في تصريحات إعلامية، أن هذا التدخل العسكري جاء بطلب من السلط المحلية والوحدات الأمنية بمحافظة القصرين لتأمين المنشآت الحيوية.
ويأتي تدخل الجيش على خلفية مصرع مواطن من المدينة تحت أنقاض «كشك»، أثناء عملية هدمه من قبل عناصر الشرطة البلدية، بموجب قرار يشمل البناءات الفوضوية.
ووفق مراسل «العين الإخبارية»، فإن مواطنا يدعى عبد الرزاق الخشناوي لقي مصرعه وهو نائم في كشك نجله لحراسته من السرقة ليلا.
وفجرت الحادثة موجة واسعة من الاستنكار في صفوف سكان المدينة، واندلعت احتجاجات شعبية تخللتها محاولات اقتحام المؤسسات التابعة للدولة.
من جانبها، أعربت مصادر محلية بالمحافظة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" عن المخاوف من اندساس إرهابيين بصفوف المحتجين على الحادثة، لتنفيذ مخططات دموية.
وتشهد محافظة القصرين الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية حراكا اجتماعيًا متواصلًا منذ 2011، ضد ما يعتبره الأهالي سياسات التهميش التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة.
كما تعتبر المحافظة مسرحا للعديد من الضربات الإرهابية التي استهدفت عسكريين في كل "جبل الشعانبي"، وجبل "سمامة" حيث تتمركز كتائب "جند الخلافة " الإرهابية.