قيس سعيد بلقاء وليامز .. رسائل تونسية بشأن ليبيا
اللقاء تناول بحث الترتيبات المتعلقة باحتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل .
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ضرورة حل الأزمة الليبية، وفق مقاربة تقوم على وحدة البلاد، ورفض التدخل الخارجي، وإيجاد حل ليبي ليبي.
جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إثر لقاء سعيد ، الإثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز في قصر قرطاج.
وبحسب البيان، تناول اللقاء بحث الترتيبات المتعلقة باحتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وستستقبل تونس فرقاء ليبيا مطلع الشهر المقبل، لبحث عملية السلام داخل في ليبيا.
وأكدت الرئاسة التونسية استعدادها لوضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاجتماع الهام.
وأشارت تونس إلى أن الحوار المقرر تنظيمه يندرج في إطار محاولات تونس للوساطة بين الفرقاء في ليبيا، مشيرا إلى أن تونس ليست في منافسة مع أي جهة، والهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة.
وعبر عدد من النشطاء التونسيين في الفترة الأخيرة عن استيائهم من التدخل التركي في ليبيا، وانعكاساته الأمنية على بلادهم من خلال تسلل عدد من المرتزقة والإرهابيين، ومحاولتهم القيام بعمليات إرهابية على الأراضي التونسية.
ودعا رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق، في تصريحات إعلامية، إلى ضرورة استدعاء السفير التركي بتونس للتنديد بالمساعي التركية لإدخال إرهابيين للجنوب التونسي.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا عقب لقاء الرئيس التونسي، إن الحوار الذي ستحتضنه تونس، يعد فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في العملية السياسية.