بندقية للإيجار.. مرتزقة أردوغان يتزايدون ويتساقطون في "قره باغ"
أكثر من 2000 قُتل منهم نحو 135، فيما عاد البعض منهم إلى سوريا بعد تنازلهم عن مستحقاتهم لشراسة المعارك هناك
بوصلة من الفوضى والخراب والتقسيم، وخارطة من الأطماع التوسعية في الأرض والثروات، وبندقية جاهزة للإيجار في أي وقت.. هكذا يرسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مغامراته المتخبطة.
مقامرات من سوريا إلى ليبيا لليمن إلى أذربيجان هذه المرة، التي أغرقها بالمرتزقة السوريين، منذ بدء أحدث سلسلة من الصراع مع جارتها أرمينيا، قبل أسابيع.
ومع توالي التقارير التي تتحدث عن أفواج هؤلاء المرتزقة المتدفقة إلى أذربيجان، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بحصيلة جديدة لأعدادهم في تلك البقعة من العالم.
حصيلة بلغت أكثر من 2000 قُتل منهم نحو 135، في فترة عاد فيها البعض إلى سوريا بعد تنازلهم عن مستحقاتهم لشراسة المعارك هناك.
وقال المرصد إنه رصد دفعة جديدة تتكون من أكثر من 400 مرتزق من فصائل "السلطان مراد" و"الحمزات" ومجموعات أخرى، كانت تتحضر للذهاب منذ أيام.
غير أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه بين أذربيجان وأرمينيا، حال دون ذهاب هذه الدفعة، وفق ما ذكره المرصد الذي أشار إلى أن أعداد المسلحين السوريين الذين نقلتهم سلطات أردوغان للقتال إلى جانب أذربيجان، وصلت نحو 2050.
ولفت إلى أن المعارك الجارية في إقليم "ناغوزني قره باغ" مستمرة على أشدها، الأمر الذي دفع ببعض مرتزقة أردوغان إلى العودة لسوريا بعد أن تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها.
في هذه الأثناء، وثّق المرصد السوري المزيد من الخسائر التي لحقت بالمقاتلين السوريين في المعارك الدائرة بين القوات الأذرية والأرمينية، والتي وصلت لـ134 قتيلا.
ورغم هذا كله، تواصل السلطات التركية "بسرية تامة" عملية تجنيد المرتزقة في سوريا، لإرسالهم وقودا في المعارك الجارية في "قره باغ" أو أي منطقة خصبة لأخطبوط أردوغان.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز