الإرهاب يضرب 6 مواقع في فيينا.. وتضارب أعداد الضحايا
أعلنت الشرطة النمساوية، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا استهدف 6 مواقع، جميعها مجاورة لشارع يضم أحد المراكز الدينية.
وكان وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، قال في وقت سابق إن إطلاق النار بالقرب من معبد يهودي في وسط فيينا "يبدو هجوما إرهابيا ولا يزال مستمرا".
من ناحية أخرى، أشار متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية إلى أنه "لا يمكن تأكيد أو استبعاد ارتداء أحد المهاجمين حزاما ناسفا".
ووقع هجوم إرهابي بالأسلحة النارية وتفجير حزام ناسف، قرب معبد يهودي وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء الإثنين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وناشدت الشرطة النمساوية، المواطنين إرسال أية صور أو مقاطع فيديو تخص الهجوم لمساعدتها في الوصول للجناة.
وقالت مصادر أمنية لصحيفة كرونه النمساوية "خاصة"، إن أحد الجناة فجر نفسه بحزام ناسف، لكن الشرطة لم تؤكد هذا حتى الآن.
بدورها، قالت خدمة الإنقاذ المدني النمساوي في بيان إن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في الهجوم، دون أن تقدم أي إحصاءات دقيقة.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة، دانييل ميلشر: "لا نستطيع تحديد أعداد محددة للقتلى والجرحى بشكل نهائي الآن، ومازلنا في مرحلة رصد الأعداد الأولية".
وبعد أن تحدثت تقارير صحفية عن سقوط ما بين 7 إلى 10 قتلى في الهجوم، نشرت الشرطة النمساوية تغريدة على "تويتر" طالبت فيها وسائل الإعلام بالتوقف عن نشر أي شائعات أو إحصاءات غير رسمية عن عدد الضحايا.
لكن وزارة الداخلية النمساوية، أكدت مقتل شرطي بعد تعرضه لإصابات خطيرة بطلقات نارية في الهجوم.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن 15 من ضحايا الهجوم في فيينا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 7 في حالة خطيرة.
وتنفذ الشرطة في الوقت الحالي عملية أمنية واسعة في مناطق متفرقة في فيينا، وتسمع أصوات سيارات الإسعاف والشرطة في كل مكان وسط المدينة، وفق مراسل "العين الإخبارية".
وفي غضون ذلك، تحدثت تقارير صحفية عن وجود عمليات احتجاز رهائن في مناطق متفرقة في فيينا، حيث نقلت صحيفة كورير عن مصادر مختلفة، أن هناك عملية احتجاز رهائن في أحد الفنادق وسط العاصمة النمساوية.
كما ذكرت صحيفة هويته "الخاصة" وجود عمليات احتجاز رهائن أيضا في عدة بارات ومركز تسوق في الحي السابع من المدينة، لكن الشرطة لم تؤكد أي من حالات احتجاز الرهائن حتى الآن.
وترجح الشرطة فرضية وجود عدد كبير من المهاجمين، مؤكدة مقتل مهاجم، واعتقال آخر، فيما لا يزال البقية هاربين، وفق كرونه.
وكانت السلطات النمساوية قررت الخميس الماضي، تشديد الإجراءات ورفع مستوى الاستنفار الأمني، لتفادي حدوث هجمات مماثلة لهجوم نيس الإرهابي.