واشنطن تعيد كوبا لقائمة الدول الراعية للإرهاب
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب في العالم.
وجاء القرار من قبل إدارة ترامب قبل أيام معدود من انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي، في خطوة من شأنها زيادة الضغط على "جزيرة الحرية" التي تعاني من عقوبات قاسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان أصدره مساء اليوم الإثنين، إنه:"أدرجت وزارة الخارجية كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لتقديمها بشكل متكرر دعما لعمليات الإرهاب الدولي عن طريق منح اللجوء للإرهابيين".
وبناء على هذا التصنيف الجديد، سيتم توقيع عقوبات على الأشخاص والدول المشاركين مع كوبا في تجارة معينة، كما سيتم تقييد الدعم الخارجي الأمريكي لكوبا وحظر الصادرات والمبيعات الدفاعية إلى كوبا.
وتأتي هذه الخطوة قبل تسعة أيام فقط من خروج الرئيس الأمريكي ترامب من السلطة وتولي الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الأمور.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعيد إدراج كوبا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وذكرت أن تصنيف كوبا ضمن الدول الراعية للإرهاب جاء إثر "مواصلة سلطات البلاد إيواء الهاربين الأمريكيين، ورفضها طلبا كولومبيا بتسليم أعضاء من جيش التحرير الوطني المرتبطين بتفجير عام 2019".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن الأسبوع الماضي أن واشنطن تعتزم إعادة إدراج كوبا في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، قبل رحيله عن منصبه في 20 يناير.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد شطب في عام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث سعت إدارة أوباما إلى بناء روابط مع كوبا.