بـ21 ألف جندي.. حفل تنصيب بايدن في قبضة الحرس الوطني
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، على نشر نحو 21 ألفا من أفراد قوات الحرس الوطني لتأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقررت السلطات الأمريكية تشديد إجراءاتها لتأمين مراسم تنصيب بايدن في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
من جانبها أعلنت شرطة الكونجرس، إغلاق مجمع الكابيتول أمام الزيارات الجماهيرية حتى إشعار آخر لتأمين مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب في 20 يناير.
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، إن المكتب يرى "قدرا كبيرا من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت" التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأوضح راي أنه يتم حاليا تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديدا حقيقيا.
وأضاف: "نحن قلقون بشأن احتمالية اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة وفي مباني الكابيتول الحكومية في جميع أنحاء البلاد الأيام المقبلة".
وأشار إلى أنه يشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة عليه أن ينتظر زيارة من "إف بي آي".
من جانب آخر نقلت صحيفة بوليتيكو في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس عن مصدرين مطلعين قولهما إن تدريبا على مراسم تنصيب بايدن تأجل إلى يوم الإثنين بسبب مخاوف أمنية، وأشار التقرير إلى أن التدريب كان مقررا يوم الأحد.
والأربعاء الماضي، بعث الجيش الأمريكي برسالة طالب فيها جنوده بالتزام الحياد.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المذكرة التي وقعها جميع أعضاء هيئة الأركان المشتركة أكدت لجنود الجيش الأمريكي أن "الهجوم على مبنى الكابيتول كان عملاً إجرامياً مناهضاً للديمقراطية".
كما أكدت الرسالة أن "جو بايدن، قد تم انتخابه على النحو الواجب كرئيس قادم وسيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني".
وقتل 5 أشخاص بينهم شرطي وامرأة في السادس من يناير/كانون الثاني عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب الكونجرس في مسعى لوقف إجراءات المصادقة على فوز بايدن.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز