هجوم بسكين في فرانكفورت وسط ألمانيا.. القصة كاملة
أصيب عدة أشخاص، صباح الثلاثاء، في اعتداء بسكين بمحطة قطار مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقال متحدث باسم الشرطة في الموقع: "في حوالي الساعة التاسعة صباحا وقع شجار يُشتبه في استخدام سكين خلاله".
ووفق بيان للشرطة، فإن المهاجم نجح في إصابة عدد من الأشخاص، قبل أن يلقي عناصر الشرطة القبض عليه على وجه السرعة.
وتابعت الشرطة: "لم يعد هناك خطر في الموقع"، مضيفة "الملابسات الدقيقة للهجوم موضع تحقيق".
ووفق صحيفة هيسشار روند فونك الألمانية "خاصة"، أصيب بعض المارة بإصابات بالغة، لكنها لا تهدد حياتهم، وجرى نقلهم إلى مستشفيات قريبة من الموقع.
ولا يعرف حتى الساعة ١٢:٣٨ بالتوقيت المحلي، عدد المصابين على وجه الدقة، أو دوافع الهجوم.
لكن صحيفة فرانكفورتر ألغماينه الألمانية "خاصة" نقلت عن مصادر أمنية أن المهاجم "كان تحت تأثير مخدر"، مضيفة: "تحقق الشرطة فيما إذا كان المهاجم ينتمي لأوساط تجارة المخدرات في محيط المحطة".
وتابعت: "حتى الآن، لا توجد مؤشرات على وجود دوافع سياسية، لكن الوقت ما زال مبكرا لحسم الأمر بشكل نهائي".
ونقلت عن شهود عيان قولهم: "اختار المهاجم ضحاياه بشكل عشوائي، وهاجمهم بشكل عنيف".
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المصادر تتحدث عن ٣ مصابين في الهجوم، لكن لا يمكن استبعاد وجود مصابين آخرين.
وانتشرت الشرطة بشكل مكثف في محيط المحطة، وأغلقت عددا من الشوارع المؤدية إليها، كما انتشرت سيارات الإسعاف في المكان.
وجرائم الطعن في ألمانيا لا تقتصر فقط على الأعمال الإرهابية، فكثير منها يكون ذا دوافع جنائية أو عائلية، أو سياسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٩، قتل شخص، نجل رئيس ألمانيا الأسبق ريشار فون فايتسكر (١٩٨٤-١٩٩٤)، في حادث طعن، كانت دوافعه "كراهية الجاني لعائلة المجني عليه".
كما سجل نوفمبر/تشرين ٢٠٢٠، اعتقال الشرطة الألمانية شخصا بعد حادث طعن لعدة أشخاص في بلدة اوبيرهاوزن غرب ألمانيا. وقالت الشرطة إن الأمر يتعلق بنزاع عائلي على ما يبدو.