رسالة بايدن وماكرون لإيران.. تحذير ودعوة
دعا البيت الأبيض، الجمعة، إيران للالتزام بمتطلبات الاتفاق النووي قبل وضع أي إطار زمني للمفاوضات.
فيما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الوقت المتبقي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي محدود للغاية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، يجب على إيران أن تمتثل لبنود الاتفاق النووي قبل أن تضع أي إطار زمني للمفاوضات.
وتابعت أن الرئيس جو بايدن طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية إطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني المحتجز منذ أيام، وتعم عدة مدن روسية مظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه.
وأشارت ساكي، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تراجع كل ما نفذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بداعي الأمن القومي، لافتة إلى أن الرئيس بايدن سيوقع أمرا تنفيذيا بخصوص المهاجرين الأسبوع المقبل.
ومن جانبه، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بضرورة تجنب خطأ عام 2015 عندما استبعدت القوى الإقليمية عن الاتفاق مع إيران، محذرا من أن الوقت المتبقي لمنع إيران من حيازة السلاح النووي قصير جدًا.
وقال الرئيس الفرنسي خلال تصريحات لفضائية العربية، الجمعة، إن التفاوض مع إيران سيكون صارمًا جدًا، ويجب ضم السعودية إلى أي مفاوضات بشأن اتفاق مع إيران.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن طهران لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي، قبل أن ترفع واشنطن العقوبات، مضيفا هذا الطلب "غير عملي ولن يحدث".
وكانت الخارجية الروسية انتقدت إعلان إيران استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% هو ابتعاد عن الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، مؤكدة أن "موسكو تتابع عن كثب أعمال الجانب الإيراني في منشأة فوردو واستئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %".
وينص الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع قوى كبرى على الحد من الأنشطة النووية لطهران، ويحد من نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 3.67% فقط، وهو ما يقل كثيرا عن النسبة المطلوبة لصنع أسلحة وهي 90%.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز