البيت الأبيض ينتقد إيران: بعيدة عن الالتزام بالاتفاق النووي
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء للتواصل والتنسيق بشأن مستقبل الاتفاق النووي.
وقالت ساكي خلال إفادة عبر الإنترنت "إيران بعيدة كل البعد عن الامتثال"، مضيفة أن الحكومة الأمريكية تركز على منع إيران من اكتساب قدرات نووية.
وفي وقت سابق الخميس، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من أن الخطوات الأخيرة التي تتخذها إيران تعرض للخطر إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي.
وقال ماس "كلما زادت الضغوط زادت صعوبة إيجاد حل سياسي، والمحادثات تزداد تعقيدا بشكل كبير في الوقت الراهن، لأن إيران لا تسعى لخفض التصعيد بل للتصعيد.. وهذا لعب بالنار".
ومؤخرا، قالت إيران إنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما لم تف الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بالتزاماتها.
ومن جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أبلغتها بأنها تعتزم وقف عمليات التفتيش المفاجئة للمواقع غير المعلنة ابتداء من 23 فبراير/شباط الجاري.
وتابعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن "إيران أخطرت الوكالة في 15 فبراير/شباط بأنها ستوقف تنفيذ إجراءات الشفافية الطوعية بموجب (الاتفاق النووي) في 23 من الشهر نفسه، بما فيها البروتوكول الإضافي".
ويسمح البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والدول الكبرى، لمفتشي الوكالة بزيارة المواقع غير المعلنة في إيران بشكل مفاجئ.
وكانت 3 دول أوروبية طالبت إيران بوقف تخصيب اليوارنيوم دون تأخير، وقالت بريطانيا في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا، إنها "قلقة للغاية" من شروع إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 %.
وأضافت الدول الثلاث، في بيان مشترك:" نحث إيران بقوة على وقف تخصيب اليورانيوم بمعدل نقاء يصل إلى 20 % دون تأخير"، مؤكدا أن الخطوة الإيرانية غير مبررة وتشكل انتهاكًا صريحًا للاتفاق النووي.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أعلن أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% قد بدأت في مجمع التخصيب بفوردو.
وفجرت الخطوة الإيرانية برفع تخصيب اليورانيوم غضبا دوليا واسعا، ووعيدا بفرض عقوبات جديدة على النظام.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز