مؤتمر مانحي اليمن.. إدانات لعدوان الحوثي وتعهدات بمليار دولار
أدان مؤتمر المانحين حول اليمن، الاثنين، عدوان مليشيات الحوثي على محافظة مأرب اليمنية، وتعهد بمليار دولار كمساعدات إنسانية للبلاد.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: "يجب وقف عمليات إطلاق النار في اليمن ومواصلة سير العملية السياسية".
وتابع: "لا بديل عن الحل السلمي للأزمة اليمنية".
ومضى قائلا: "اليمن بحاجة إلى تمويل بقيمة 3.5 مليار دولار للمساعدات الإنسانية هذا العام"، مضيفا: "60 % من الشعب اليمني يحتاج إلى مساعدات بشكل فوري".
وأضاف: "نناشد المانحين التبرع بسخاء لمنع المجاعة في اليمن".
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات في كلمتها أمام المؤتمر "نرحب بتنفيذ اتفاق الرياض لإنهاء الأزمة في اليمن".
وتابعت "نؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لرسم مستقبل أفضل للشعب اليمني وإنهاء الأزمة".
ومضت قائلة "استمرار هجمات مليشيات الحوثي على السعودية والمدنيين في اليمن تؤكد على نواياهم السيئة وعدم رغبتهم في التوصل لحل سياسي للأزمة".
وأضافت "استمرار هجمات مليشيات الحوثي على مأرب واستهداف المدنيين يستلزم ردًا قويًا من المجتمع الدولي".
واستطردت قائلة "الإمارات قدمت أكثر من 6 مليارات دولار كمساعدات للشعب اليمني منذ العام 2015"، مضيفة: "سنقدم 230 مليون دولار إضافية لدعم الجهود الإنسانية في اليمن".
بدوره، قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أمام المؤتمر "نشكر الإمارات والسعودية والكويت على مساعداتهم الإنسانية التي قدموها لليمن على مدار السنوات الماضية".
وتابع "ندعو دول العالم إلى الوقوف مع بلادنا وإغاثة شعبنا على الصعيد الإنساني".
وأضاف "حكومتنا قدمت كل التسهيلات للمنظمات الإغاثية لمواصلة عملها وتوصيل المساعدات للمستحقين في اليمن".
ومضى قائلا "دعم اقتصاد بلادنا واستقرار عملتنا أولويات قصوى وعاجلة في خطة الإنقاذ الاقتصادي لليمن".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إن بلاده "ستقدم 191 مليون دولار كمساعدات إضافية لليمن هذا العام".
وأضاف أمام المؤتمر: "ندعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم على مأرب واستهداف المدنيين".
أما المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فأعلن دعم السعودية لليمن بـ 430 مليون دولار.
وتابع في كلمته "نؤكد على حرص السعودية على أمن واستقرار المنطقة ودعم الجهود للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية".
ومضى قائلا "مليشيات الحوثي المدعومة من إيران تهدد مأرب التي تعتبر ملاذًا للنازحين".
وأضاف "انتهاكات مليشيات الحوثي تستوجب وقفة حازمة من المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني".
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن "هجوم الحوثيين على مأرب فاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".
وتابع "سنقدم 200 مليون يورو "240 مليون دولار" كمساعدات إنسانية لليمن هذا العام".
فيما أكدت سويسرا في المؤتمر أنه "لا يمكن إنهاء أزمة ومعاناة الشعب اليمني إلا بالحل السياسي الشامل وحده".
وقالت وزيرة خارجية السويد كريستين ليندي إن "الأزمة الإنسانية اليمينية تعتبر الأسوأ في العالم".
وتابعت "الهجوم على مأرب كارثي، والحل السياسي أساس إنهاء الأزمة بالبلاد".
ويشهد اليمن أزمة إنسانية صعبة، خاصة في ظل هجمات الحوثي على مأرب ونزوح آلاف اليمنيين، بينهم نساء وأطفال، من المحافظة.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة في بيان إن الهجوم الحوثي على محافظة مأرب شرقي اليمن، يفاقم موجة النزوح الداخلي والأزمة الإنسانية في البلاد.
ومنذ أسابيع، تشن مليشيات الحوثي هجوما على محافظة مأرب غير أنها لم تحرز أي تقدم في المحافظة.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA=
جزيرة ام اند امز