مصر تؤكد تمسكها بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
أكدت مصر تمسكها بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، في سبيل تحقيق الاستقرار واستكمال المسار السياسي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش.
وشدد شكري، خلال اللقاء، على ضرورة استكمال المسار السياسي الحالي عبر عقد اجتماع مجلس النواب لمناقشة تشكيل الحكومة.
كما أكد ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وعلى أهمية التصدي لأي محاولات من شأنها عرقلة توحيد المؤسسات الأمنية في البلاد.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الأحد، أن الاجتماع شهد التباحث حول تطورات الأزمة الليبية، وصولًا إلى حل سياسي يحفظ وحدة ليبيا ويصون مقدرات شعبها.
ولا تزال تركيا تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، من خلال دعم مليشيات حكومة فايز السراج واستئناف الجسر الجوي العسكري مع البلد الذي بدأ لتوه مرحلة بناء جديدة لتوحيد مؤسساته وإرساء استقراره.
ويقضي الاتفاق الذي وقعته لجنة (5+5) العسكرية الليبية 23 أكتوبر الماضي في جنيف، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتعليق برامج واتفاقات التدريب مع الدول في أجل أقصاه 90 يوما من الاتفاق.
وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أشهرها قاعدة الوطية، ورغم انتهاء المهلة المحددة لسحب المرتزقة من ليبيا، إلا أن تركيا لا تزال تجند المرتزقة داخل الأراضي السورية، تمهيدا لنقلهم إلى الأراضي الليبية، وفقاً للمرصد السوري.