بابا الفاتيكان يغادر العراق بعد زيارة تاريخية
غادر بابا الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرانسيس، اليوم الاثنين، العراق، بعد زيارة تاريخية تنقل خلالها بين بغداد والنجف وأربيل في 4 أيام.
وكان في وداع الحبر الأعظم في مطار بغداد الرئيس العراقي برهم صالح.
وفي مستهل زيارته، التقى البابا فرانسيس، الرئيس العراقي، ورئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي في بغداد الجمعة الماضي.
وقادت الزيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة النجف، السبت، حيث التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ومن ثم إلى أور مسقط رأس النبي إبراهيم في محافظة ذي قار الجنوبية.
وأمس، زار البابا فرانسيس أربيل عاصمة إقليم كردستان، حيث أقيم قداس في ملعب حضره أكثر من 10 آلاف شخص.
ودعا البابا في ختام عظته في قداس أربيل، الحضور إلى العمل معا متحدين من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام للجميع من دون تمييز، مضيفا "العراق سيبقى دائما معي وفي قلبي".
وكان بابا الفاتيكان قال عند وصوله بغداد الجمعة الماضي إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص، أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.