تحقيق أممي يتهم الحوثي بتنفيذ هجوم "مطار عدن"
قال دبلوماسيان مطلعان اليوم الإثنين، إن تحقيقا أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين في اليمن نفذوا هجوم مطار عدن، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية، نفذت في 30 ديسمبر / كانون الأول، هجوما بالصواريخ على مطار عدن لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال الدبلوماسيان، لرويترز، إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة يوم الجمعة الماضي.
وكانت مليشيا الحوثي الموالية لإيران، نفت مسؤوليتها عن الهجوم بعد وقوعه مباشرة.
ويأتي التقرير في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ تضغط إدارته والأمم المتحدة على الحوثيين لقبول مبادرة للسلام تتضمن وقف إطلاق النار.
فيما قالت وكالة فرانس برس إنها اطلعت على تقرير قدّم إلى مجلس الأمن الدولي أفاد بأنّ الهجوم الدموي على مطار عدن نفّذ بصواريخ بالستية مماثلة لتلك التي تمتلكها مليشيا الحوثي وأُطلقت من مواقع خاضعة لسيطرتهم.
وقال التقرير: "وقعت ثلاثة انفجارات.. بعد دقائق من هبوط طائرة تقل رئيس الوزراء معين عبد الملك سعيد وأعضاء في حكومة الوحدة التي يرأسها ومسؤولين حكوميين كباراً آخرين".
وأضاف: "لقد أصيب المطار بثلاثة صواريخ بالستية أرض-أرض دقيقة التوجيه وقصيرة المدى تحمل رؤوساً حربية مجزّأة، ويحتمل أن تكون نسخة طويلة المدى من صاروخ بدر-1 الذي شكّل منذ 2018 جزءاً من ترسانة الحوثيين".
واستهدف القصف الطائرة التي أقلّت المسؤولين الحكوميين، وكذلك صالة كبار الشخصيات، حيث كان مقرّراً عقد مؤتمر صحفي.
ووفقاً للتقرير فإنّ الصواريخ أطلقت من "منشآت كانت تحت سيطرة القوات الحوثية وقت القصف".
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز