ملتقى "الشرق والغرب" يثمن جهود الإمارات في ترسيخ الاعتدال
المشاركون في ملتقى "الشرق والغرب نحو حوار حضاري"، أشادوا بالنمودج الإماراتي في مجال التعايش السلمي وتطبيق الوسطية والاعتدال والتسامح
أشاد المشاركون في ملتقى "الشرق والغرب نحو حوار حضاري" بالنموذج الإماراتي في مجال التعايش السلمي وتطبيق الوسطية والاعتدال والتسامح.. مثمنين تمسك دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة بسياسة ومنهجية الوسطية في الإسلام، والعمل من أجل ترسيخ مبادئ التآخي والاعتدال.
جاء ذلك خلال جلسات الحوار والمناقشات التي شهدها ملتقى الشرق والغرب الذي عقد اليوم في نسخته الثانية في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور ممثلين عن مختلف الديانات وشارك فيها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيس المجلس وشيخ الأزهر الشريف.
وأشاد الشيخ حسن الشلغومي، رئيس تجمع أئمة المسلمين في فرنسا، بالتجربة الإماراتية في مجال التعايش.. مؤكدا أنها تحمل إيجابيات كثيرة ليس فقط لمن يعيش على أرض الإمارات بل أيضا للجالية المسلمة في أوروبا، التي باتت تستلهم صور الوسطية والاعتدال منها.
وأضاف "إذا كانت مكة والمدينة هي قبلة المسلمين الدينية فإن الإمارات هي قبلتهم في التعايش وحوار الحضارات والوسطية والاعتدال.. الإمارات قدمت للعالم درسًا في مجال التعايش من خلال استحداث حقيبة وزارية خاصة بالتسامح لأول مرة على المستوى الدولي.. واختارت أن تترأسها امرأة لما تمثله المرأة في مجال التعايش".
من ناحيته، ثمن أندريا ريكاردي وزير إيطالي سابق، مؤسس جمعية سانت إيجيدو، الدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات في مجال ترسيخ قيم التعايش وحوار الأديان، مؤكدا أن النموذج الإماراتي بات اليوم مثالا يحتذى لكثير من دول العالم.
وقال الوزير الإيطالي السابق، إن ملتقى الشرق والغرب وضع أسس الأرضية المناسبة للحوار بين الديانات السماوية، وعلى الطرفين دعم هذه المبادرة وتوسيعها من أجل العمل على تفادي حدوث أي تصادم بين الشرق والغرب من جهة، وبين الديانتين الإسلامية والمسيحية من جهة أخرى، من أجل خير البشرية.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA=
جزيرة ام اند امز