ارتفاع ضحايا "أحداث الجنينة" بالسودان.. وهدوء حذر بالمدينة
ارتفع عدد ضحايا أحداث الجنينة غرب إقليم دارفور السوداني إلى 154 قتيلا و208 مصابين، وسط استقرار الأوضاع الأمنية اليوم الجمعة.
وقال والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة إن عدد ضحايا أحداث الجنينة ارتفع لـ154 قتيلا و208 مصابين، مضيفا في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الولاية تشهد استقرارا في الأوضاع وهدوءا حذرا اليوم الجمعة.
وكشفت لجنة أطباء غرب دارفور، اليوم الجمعة، عن حصيلة جديدة للضحايا بلغت 12 قتيلا و13 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع الضحايا إلى 137 قتيلا و221 جريحا.
وقالت اللجنة لا تزال إمكانية الوصول إلى مخازن الإمدادات في غاية الصعوبة، فضلا عن أن الوضع يزداد سوءا مع نفاد أصناف كثيرة من الأدوية.
ذكر شاهد عيان لـ"العين الإخبارية" أن الحياة بدأت تعود إلى الولاية من خلال فتح جزء من المحلات بسوق الخضار.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن والي ولاية غرب دارفور محمد عبدالله الدومة أن حصيلة ضحايا الاشتباكات غربي السودان بلغت 132 قتيلا و155 جريحا.
وشكا الوالي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الخرطوم الخميس، من تأخر وصول التعزيزات العسكرية لاستعادة الأمن، مما أدى لتفاقم الأحداث وارتفاع عدد الضحايا.
ونفى الوالي الشائعات حول استقالته، قائلا إن تركه لمنصبه في الوقت الحالي سيقود إلى مزيد من الفتنة القبلية.
وشهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان منذ مطلع الأسبوع اشتباكات قبلية دامية، أثارت القلق المحلي والدولي.
وانطلقت شرارة الأزمة السبت الماضي؛ عندما قامت مجموعة قبلية بقتل شخصين وجرح آخر ينتمون لقبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية في حي الجبل.
وأشار شهود عيان إلى أن ذوي الضحايا تجمعوا، الأحد، الموالي وطلبوا من السلطات القبض على الجناة بعد التعرف عليهم وهو ما لم يحدث.
وأفاد الشهود بأن مجموعة أخرى هاجمت تشييع الضحايا وقتلت شخصا ثالثا، ما زاد الأوضاع تعقيدا، وأدى لاشتباكات متفرقة ما تزال تداعياتها مستمرة.
وقرر مجلس الأمن والدفاع السوداني فرض حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور ضمن مساع لحفظ الأمن.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA=
جزيرة ام اند امز