فقدان صحفيين كولومبيين خلال بحثهما عن زميلة إسبانية
دييجو دي بابلوس وكارلوس ميلو صحفيان كولومبيان ذهبا لتغطية حادثة اختفاء زميلتهما الصحفية الإسبانية سالود هرنانديز ففقدا.
قالت الحكومة الكولومبية، الثلاثاء، إن صحفيين فقدا في شمالي شرق البلاد وهي منطقة نزاع أثناء تغطية حادثة اختفاء صحفية إسبانية يخشى تعرضها للخطف في مطلع هذا الأسبوع.
وقالت قناة نوتيسياس آر. سي. إن الإخبارية التلفزيونية، في بيان، إن هناك "احتمالا لوقوع عملية خطف" لمراسل ومصور في إقليم نورتي دي سانتاندر قرب الحدود مع فنزويلا.
والمراسل هو دييجو دي بابلوس والمصور هو كارلوس ميلو.
وذهب الصحفيان إلى مقاطعة إيل تارا لتغطية اختفاء زميلتهما المراسلة سالود هرنانديز التي تعمل لصالح صحيفة إيل موندو الإسبانية وصحف محلية، التي شوهدت لآخر مرة في المنطقة يوم السبت الماضي.
وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس اليوم، إن قائد الجيش وقائد الشرطة سيتوجهان إلى المقاطعة للإشراف على عمليات البحث عن هرنانديز والصحفيين الآخرين.
وتكهنت مصادر عسكرية ووسائل إعلام محلية بأن متمردين مكسيكيين أو عصابات إجرامية تعمل في المنطقة ربما هي المسؤولة عن حالات الاختفاء، لكن الحكومة لم تصنف ما جرى حتى الآن على أنها جرائم خطف.
واحتجز3 صحفيين آخرين ذهبوا لتغطية اختفاء هرنانديز لكن لفترة وجيزة من قبل مسلحين عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة قبل إطلاق سراحهم.
وتجري الحكومة الكولومبية مباحثات سلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) منذ نهاية 2012، ووافقت قبل فترة على بدء مفاوضات مع جيش التحرير الوطني.