3 رسائل تكشف أسرار الساعات الأخيرة من عمر الطائرة المصرية المنكوبة
رسالتان من الطائرة المصرية المنكوبة تظهران أن المحركات تعمل دون مشكلات والثالثة توضح تغيرًا في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة.
كشفت "بوابة الأهرام"، الموقع الإلكتروني لجريدة الأهرام المصرية، عن وثائق جديدة، توضح جانبًا من أسرار الساعات الأخيرة من عمر الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط، وتدور الوثائق حول الحالة الفنية للطائرة في رحلتي الذهاب والعودة.
الوثيقة الأولى الموقَّعة بخط الطيار محمد شقير قائد الطائرة، في الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت العالمي جرينتش، قبل الإقلاع من مطار شارل ديجول إلى القاهرة، وتوضح أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جدًّا ولا ملاحظات عليها.
الوثيقة نفسها كانت موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى شارل ديجول ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات بها أيضًا، وقام المهندس الفني التابع لشركة مصر للطيران بالمطار الفرنسي، بفحص الطائرة فنيًّا ولم يكن بها أي مشكلات، ووقع الوثيقة المعروفة باسم (Aircraft Technical Log)، ثم وقعها محمد شقير، مما يؤكد سلامة الحالة الفنية للطائرة منذ إقلاعها من القاهرة إلى هبوطها بشارل ديجول.
في السياق نفسه، حصلت "بوابة الأهرام" على صورة جديدة من وثيقة أصلية، تظهر أن الطائرة المنكوبة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها بمطار شارل ديجول، أولها خلال استعدادها للمغادرة الساعة التاسعة و13 دقيقة مساء يوم 18 مايو/أيار الجاري بتوقيت جرينتش.
وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم إرسال رسائل أخرى، بما يعني أن الأمور تسير بصورة طبيعية، حتى الثانية عشرة و26 دقيقة، حيث أرسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمني لكابينة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لـ3 دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز