تضارب بشأن انفجار على متن الطائرة المصرية قبل سقوطها
تضاربت التصريحات اليوم بشأن وقوع انفجار على متن الطائرة المصرية وذلك استنادا إلى الأشلاء البشرية التي تم العثور عليها
تضاربت التصريحات اليوم بشأن وقوع انفجار على متن الطائرة المصرية التي تحطمت فوق البحر المتوسط يوم الخميس الماضي، وذلك استنادا إلى الأشلاء البشرية التي تم العثور عليها في موقع الحادث.
ففي الوقت الذي قال فيه مسؤول بمصلحة الطب الشرعي في مصر إن الأشلاء التي تم انتشالها حتى الآن تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة، نفى رئيس المصلحة ذلك وقال إن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.
وفي وقت سابق من الأيام نقلت وكالات أنباء عالمية تصريحات منسوبة لمسؤول في الطب الشرعي ومصادر مصادر مطلعة بلجنة التحقيق في سقوط طائرة مصر للطيران قولهم إن أشلاء ضحايا الطائرة التي تم انتشالها حتى الآن تشير إلى وقوع انفجار قبل سقوط الطائرة.
وأرجع المسؤول تقديره إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة بالبحر المتوسط، لافتا إلى أن "الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا".
وقالت المصادر إن التقرير الأولي للطب الشرعي يؤكد فرضية حدوث انفجار "لأن الطائرة لو سقطت سليمة ستكون الجثث في حالتها أو أشلاء كبيرة جدا، حيث يحدث في هذه الحالة انفجار في الرأس فقط نتيجة فرق الضغط بينما يحتفظ الجسم بحالته"، مشيرة إلى أن فحص الأشلاء أكد عدم تعرضها للافتراس من الأسماك بالبحر المتوسط.
وأضافت أنه "جارى فحص الأشلاء بمعرفة خبراء متخصصين في كشف أسباب الوفاة للتعرف على طبيعة هذا الانفجار، سواء كان بمتفجرات أو أسباب أخرى".
وأوضحت أنه "تم أخذ عينات من الأشلاء وترقيمها لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وتم الحصول على عينات من أسر الضحايا لإجراء تحاليل عليها للتعرف على الأشلاء وتسليمها إلى ذوي الضحايا لدفنها" .
غير أنه في وقت لاحق، نفى رئيس قطاع الطب الشرعي بمصر هشام عبد الحميد تلك التصريحات، قائلا في بيان إن "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها".
aXA6IDE4LjExOS4xMjcuMTMg جزيرة ام اند امز