جلسة طارئة لـ"السلم والأمن" الأفريقي الخميس.. الأوضاع في تشاد والصومال
أعلن مجلس "السلم والأمن" الأفريقي عقد جلسة طارئة، الخميس، حول الأوضاع في تشاد والصومال.
وتأتي الجلسة، وفق الموقع الإلكتروني للمجلس، لبحث القرارات المناسبة بشأن الأوضاع في تشاد بعد إعلان الجيش التشادي، الثلاثاء، تشكيله مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي يدير البلاد بعد مقتل والده.
والثلاثاء، توفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.
وترجح أوساط أفريقية بأن تبحث الجلسة التي دعا لها مجلس السلم والأفريقي وضعية المجلس العسكري التشادي الذي يرأسه نجل الرئيس التشادي في ظل تعقيدات للقرارات التي سيتخذها مجلس السلم الأفريقي الذي دأب بتعليق عضوية الدول في حالات الانقلاب وتولي الجيش السلطة دون عملية انتخابية.
غير أن الوضع في تشاد يختلف عن ما حدث مؤخرا في مالي التي شهدت انقلابا من الجيش وتوليه السلطة ليتم تعليق عضويتها بجميع أنشطة الاتحاد الأفريقي.
كما سيبحث المجلس الوضع في الصومال والتطورات المختلفة فيه وخاصة فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات وتمديد الرئيس الحالي، محمد عبدالله فرماجو، فترة ولايته.
ويعد مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي أحد أهم أذرع الاتحاد، ومكلف بحفظ السلام والاستقرار بالقار السمراء والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الأفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي في أفريقيا، وله صلاحيات بالتدخل لفض المنازعات والصراعات ومكافحة الإرهاب.
ويتكون المجلس من خمسة عشر بلدا، منها خمسة بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات، وعشر دول لمدة سنتين.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز