"حارس الأسوار".. إصرار إسرائيلي ونصيحة أمريكية وتوتر بحدود لبنان
أبدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تصميما على استمرار عملية "حارس الأسوار" في غزة، رغم نصيحة أمريكية بـ"خفض التصعيد في أسرع وقت"، فيما وقع قصف متبادل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بمواصلة العملية العسكرية المعروفة باسم "حارس الأسوار" في غزة بعد اجتماع مع مسؤولين أمنيين لتقييم الأوضاع.
كوخافي قال خلال لقائه مع رؤساء البلديات في غلاف قطاع غزة، إن القتال "عملية حارس الأسوار ستستمر طالما هناك حاجة لذلك".
وتابع: " أخطأت حماس عندما أطلقت الصواريخ قبل 8 أيام نحو القدس ولم تفكر عما يحدث".
وأضاف:"لقد تفاجأت حماس من القوة الكبيرة ومن طرق العمل ومن الانجازات، وحتى اللحظة تتلقى ضربة قوية جدًا".
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر دبلوماسي، قوله "قريبون من إعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس خلال يومين كحد أقصى".
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة قبل الخميس".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي قوله : إنه "لن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل يوم الخميس" دون مزيد من التوضيح.
وعلى صعيد الأزمة وفي الولايات المتحدة، قال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في تصريحات صحفية: "ندعو لخفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين ونحذر من خطر زعزعة الاستقرار بشكل أوسع إذا استمرت المواجهات".
فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه: "في أعقاب تفعيل الإنذار في منطقة مسغاف "قرب الحدود مع لبنان"، تم تحديد ست عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية".
وتابع: "سقطت الصواريخ على ما يبدو في الأراضي اللبنانية"، مضيفا "ردا على ذلك، ردت قوات المدفعية الإسرائيلية بإطلاق النار على مصادر إطلاق الصواريخ".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لبناني لم تكشف عن هويته، قوله: "سقطت قذائف مدفعية إسرائيلية في أراض لبنانية بعد انطلاق صفارات إنذار من الصواريخ في شمال إسرائيل".
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ2000 صاروخ حتى اليوم الإثنين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA== جزيرة ام اند امز