الإفراج عن 16 جنديًّا لبنانيًّا كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة
تنفيذ الاتفاق بدأ بتسليم جثة جندي وإطلاق سراح طليقة زعيم داعش
المحتجزين -وهم من أفراد الجيش والشرطة- غادروا المنطقة الحدودية الجبلية بين لبنان وسوريا برفقة أفراد من المديرية العامة للأمن العام
أفرجت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، الثلاثاء عن 16 عسكريًّا لبنانيًّا كانوا مخطوفين لديها منذ أكثر من عام بموجب صفقة تبادل شملت إطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من المساجين، وفق ما أعلن الأمن العام اللبناني ومراسل وكالة فرانس برس.
وقال الأمن العام اللبناني في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه: "تمت ظهر اليوم عملية تحرير ستة عشر عسكريًّا كانوا مختطفين لدى +جبهة النصرة+ في جرود عرسال وهم الآن في عهدة الأمن العام".وقالت المصادر، إن المحتجزين -وهم من أفراد الجيش والشرطة- غادروا المنطقة الحدودية الجبلية بين لبنان وسوريا برفقة أفراد من المديرية العامة للأمن العام اللبنانية التي تشرف على العملية.
وأسرت جبهة النصرة الجنود خلال هجوم شنته على بلدة عرسال مع تنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس عام 2014، ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز تسعة جنود لا يشملهم الاتفاق.
وفي وقت سابق ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه تم تسليم جثة جندي لبناني قتل في الأسر لدى جبهة النصرة إلى الصليب الأحمر والمديرية العامة للأمن العام اللبنانية.
ونقلت الوكالة عن بيان لمديرية الأمن العام "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وبنتيجة المفاوضات استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".
وقال مصدر أمني، إن تسليم الجثة كان أول خطوة في الاتفاق، وحمية هو أحد أربعة جنود قتلتهم جبهة النصرة بعد أسرهم في الهجوم على عرسال.