60 صوتا بالكنيست تمنح بينيت-لابيد "حكومة ضيقة"
منح الكنيست الإسرائيلي الثقة لحكومة بينيت-لابيد بأغلبية 60 صوتا مقابل 59.
فازت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بثقة الكنيست الإسرائيلي بالحصول على 60 صوتا مقابل 59 صوتا وامتناع نائب عربي عن التصويت.
وكانت الحكومة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد تأمل الحصول على 61 صوتا إلا أن النائب العربي في القائمة العربية الموحدة سعيد الخرومي غاب عن التصويت.
وبحصولها على 60 صوتا فقط فإن الحكومة تعتبر حكومة ضيقة ولكن ينظر إليها المراقبون على أنها حكومة هشة قابلة للسقوط.
وسيكون زعيم حزب (يمينا) اليميني نفتالي بينيت رئيسا للحكومة حتى شهر أغسطس/آب 2023 وهي الفترة التي يكون فيها زعيم حزب (هناك مستقبل) الوسطي يائير لابيد رئيس وزراء مناوب ووزير خارجية قبل تسلم رئاسة الحكومة لمدة عامين.
وكان رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو سعى على مدى عدة أسابيع لإقناع عضو كنيست أو أكثر لعدم التصويت لصالح الحكومة.
وكان الكنيست الإسرائيلي شهد جلسة صاخبة عرض فيها بينيت الحكومة وبرنامجها.
وقال بينيت: "هذه هي ساعة خاصة ينتقل فيها عبء قيادة الشعب والدولة مثل ما هو الحال في سباق المراحل إلى الجيل القادم. كل جيل لديه التحديات خاصته، وكل جيل يُخرج من صفوفه القادة الذين يمكنهم تحقيقها".
وأضاف: "التحديات الخارجية التي نواجهها كبيرة: مشروع القنبلة النووية الإيرانية، والذي اتجه نحو نقطة حاسمة، الحرب المستمرة ضد الإرهاب، صورة إسرائيل لدى العالم والتعامل غير المنصف معها من قبل المؤسسات الدولية. جميع هذه المهام هي كبيرة ومركبة".
وتابع: "في هذه الأثناء، نحن أمام تحد داخلي أيضا. الانقسام المستمر في الشعب كما يتجسد في هذه الدقائق للتو، والذي فكك النسيج الذي يجمعنا معا ورمى بنا إلى حملة انتخابية متكررة واحدة تلو الأخرى، إلى دوامة من الكراهية والفتنة بين الإخوة. هذه المواجهات بين أشخاص كان يتوقع أن يديروا الدولة تسببت في شل الدولة. تماما مثل ما نشهده خلال هذه الدقائق. وهكذا تم التوقف عن إدارة شؤون إسرائيل".
وتحدث بينيت عن اتفاقات السلام والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وقال: "ستعمل حكومة إسرائيل برئاستي على تعزيز وتوسيع اتفاقات السلام مع البلدان العربية وتعزيز التعاون بما يخص الاقتصاد وريادة المشاريع والثقافة وتعميق التواصل المباشر بين الشعوب في المنطقة مثل العلاقات بين مواطني إسرائيل ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "أريد أن أتقدم بالشكر باسمنا جميعا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقوفه الحازم الى جانب إسرائيل خلال حملة "حارس الأسوار" وعلى التزامه لمدة سنين طويلة بأمن إسرائيل. نحن نقدر عاليا دعم الولايات المتحدة وهي أهم صديقة لنا. ستقوم حكومتنا ببذل الجهود سعيا لتعزيز وتطوير العلاقات مع أصدقائنا في الحزبين. وإذا كانت هناك خلافات فسنديرها انطلاقا من الثقة الأساسية والاحترام المتبادل".
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA= جزيرة ام اند امز