إيران تبدأ انتخاباتها الرئاسية وسط توقعات بعزوف عام
بدأت عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية الثالثة عشرة التي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة من التيار المتشدد، فيما يوجد مرشح ينتمي للتيار المعتدل ومدعوم من الإصلاحيين.
ويتوقع سياسيون إيرانيون أن تتجه هذه الانتخابات إلى جولة ثانية بسبب عدم القدرة على حسم مرشح الانتخابات الرئاسية بالجولة الأولى، نتيجة عوامل متعددة من بينها تدني نسبة المشاركة المتوقعة، ويمثل التيار المتشدد "إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي"، ويمثل التيار المعتدل "عبدالناصر همتي".
وفقا لقانون الانتخاب، تتم الانتخابات الرئاسية بالأغلبية المطلقة للأصوات، وتنص المادة 13 من قانون الانتخابات على أن يفوز المرشح الفائز بالأغلبية المطلقة للأصوات، وإذا لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلقة لأي من المرشحين في الجولة الأولى يكون الانتخاب على دورتين، أي أن المرشحين الأكثر عددا من الأصوات في الجولة الأولى سيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته في الانتخابات الرئاسية، ويحق لـ59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص المشاركة، منهم 3.5 مليون إيراني في الخارج، وسط توقعات ودعوات بالمقاطعة.
ودعا خامنئي إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية، بعدما أدلى بصوته في العاصمة طهران قائلًا: "كل صوت له وزنه... تعالوا وشاركوا واختاروا رئيسكم... هذا أمر مهم لمستقبل بلدكم".
وقال رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية جمال عرف في تصريحات له فجر اليوم الجمعة وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، "ستكون لدينا 67 ألف مركز اقتراع في عموم البلاد للانتخابات الرئاسية و75 ألف مركز اقتراع لانتخابات مجالس المحافظات".