"نووي إيران" يرافق قائد جيش إسرائيل إلى واشنطن

يرافق ملف التهديد النووي الإيراني رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في زيارة يجريها الأحد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر الزيارة الأولى لمسؤول عسكري رفيع إلى واشنطن منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأحد الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "يقوم رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، الأحد، بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة هي الأولى من نوعها له في إطار مهامه كقائد حالي للمؤسسة العسكرية، إذ سيحل ضيفًا على رئيس هيئات الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي".

وكان من المفترض أن تتم الزيارة في شهر أبريل/نيسان الماضي، وتم تأجيلها لأسباب تتعلق بتقييم الوضع الأمني وعملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأشار الجيش إلى أن كوخافي سيجري "خلال الزيارة لقاءات عمل مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع والجيش الأمريكي، بينهم مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، وزير الدفاع لويد أوستن، رئيس هيئات الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة (سنتكوم) كنث ماكنزي، وقائد العمليات الخاصة في الولايات المتحدة (سوكوم) ريتشارد كلارك".

وأوضح أن اللقاءات "ستتناول كافة التحديات الأمنية المشتركة، يتقدمها ملف التهديد النووي الإيراني، وجهود طهران الرامية إلى تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط بشكل عام وبالجبهة الشمالية بشكل خاص، إضافة إلى جهود حزب الله في تعزيز تواجده وتداعيات تهديد الصواريخ الدقيقة".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، سيعرض رئيس هيئة الأركان الإنجازات العسكرية لجيش الدفاع في عملية حارس الأسوار، وتحديدا التغييرات التي حصلت خلال العملية، وما يتعلق بالقدرات النارية، المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والاتصال الرقمي المتعدد الأذرع".

كما سيعقد رئيس الأركان خلال الزيارة، -وفق البيان نفسه- اجتماعات مع رؤساء معاهد البحوث الأمريكية وصناع الرأي، "كجزء من جهد إعلامي دولي مكثف تم عبر قنوات مختلفة في أعقاب انتهاء العملية".

يذكر أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب قرار انضمام إسرائيل إلى القيادة المركزية للولايات المتحدة وزيارة رئيسها للجيش الإسرائيلي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتعد أيضا "خطوة إضافية في ترسيخ العلاقات وتعزيز التعاون بين الجيشين"، وفق البيان.

وأمس الأربعاء، التقى كوخافي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي أبلغه بقرار تمديد ولايته لعام رابع.