لابيد يهاجم "رئيسي": متطرف يؤيد طموحات طهران النووية
في أول تعليق رسمي إسرائيلي، على انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، خلفا لحسن روحاني، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن "الرئيس الإيراني الجديد متطرف ويتحمل المسؤولية عن مقتل آلاف الإيرانيين".
وفي هجوم شديد عقب الإعلان رسميا عن فوز "رئيسي" صرح لابيد، اليوم السبت، أن الرئيس الإيراني الجديد يؤيد طموحات طهران النووية ودعمها للإرهاب العالمي.
وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي من أن انتخاب "رئيسي" يتطلب التصميم على وقف برنامح طهران النووي بشكل فوري.
ودعا إلى ضرورة وضع حد لطموحات إيران الإقليمية المدمرة.
وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، قوله على حسابه عبر "تويتر": "انتخاب رئيسي دليل دامغ على قرار خامنئي بجعل سلوك إيران متطرفا، وتحديا أمام الغرب وإسرائيل".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرحمان فضلي، السبت، رسميا فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة بعد حصوله على 62 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي.
لكن مجموعات إيرانية معارضة، أشادت بـ"مقاطعة" غالبية الإيرانيين للانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
وقالت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق" مريم رجوي، في بيان، إن "المقاطعة الشاملة" مثّلت "أكبر ضربة سياسية واجتماعية" للنظام الإيراني الذي يقوده المرشد علي خامنئي.
وأضافت :"رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران يعكس رغبة في إسقاط النظام".