"خليفة رئيسي".. "رجل الاستخبارات" رئيسا للقضاء بإيران
عيّن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الخميس، رجل الدين المتشدد محسني إيجي، رئيسا للسلطة القضائية بدلاً من رئيس البلاد المنتخب، إبراهيم رئيسي.
وبذلك، أبقى المرشد الإيراني، منصب رئيس السلطة القضائية في يد رجال الدين المتشددين، بهدف استخدامه كورقة ضغط ضد الخصوم والمعارضين، وفق مراقبين.
ووفق بيان نشره موقع خامنئي الرسمي، عيّن المرشد، رجل الدين المتشدد إيجي، في منصب رئيس السلطة القضائية، وذلك بعد أن طلب إبراهيم رئيسي إعفاءه من منصبه للتفرغ لتشكيل حكومته بعد انتخابه رئيسًا لإيران في 18 يونيو/حزيران الماضي.
وكان رئيسي يشغل رئاسة السلطة القضائية منذ مارس/آذار عام 2019، بعدما عيّنه خامنئي بهذا المنصب بدلاً من آية الله صادق آملي لاريجاني.
ومحسني إيجي من مواليد محافظة أصفهان وسط إيران، ويبلغ من العمر 64 عاماً، ويعد من أهم رجال القضاء.
وشغل إيجي في السابق وزارة الاستخبارات والأمن القومي في إيران في الفترة بين 2005 و2009 في فترة رئاسة السياسي المتشدد محمود أحمدي نجاد.
كما شغل مناصب مثل المدعي العام للمحكمة الخاصة، ووزير الإعلام، والنائب الأول لرئيس السلطة القضائية، وهو حاليًا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
ومنع الاتحاد الأوروبي 32 مسؤولاً إيرانيًا، بمن فيهم غلام حسين محسني إیجي، من دخول الاتحاد الأوروبي في 13 أبريل/نيسان 2011، لدورهم في انتهاك واسع النطاق لحقوق المواطنين الإيرانيين، كما صادر جميع أصول هؤلاء المسؤولين في أوروبا.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2010، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية غلام حسين محسني إيجي، على قائمة العقوبات، لارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشار بيان الوزارة الأمريكية إلى تورط الرجل في "حملات القمع بعد الانتخابات".
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMTM0IA== جزيرة ام اند امز