ثاني هجوم على "عين الأسد" غربي العراق في 3 أيام
كشف مصدر أمني، الأربعاء، عن استهداف هجوم صاروخي لقاعدة عين الأسد غربي العراق هو الثاني خلال 3 أيام، فيما توجهت الشكوك نحو مليشيا "الحشد".
وأوضح المصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "هجوما صاروخيا نفذته طائرات مسيرة استهدف قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات تدريب أمريكية بمحافظة الأنبار ".
وأضاف المصدر أن "أعمدة الدخان ارتفعت قرب مكان الحادث عند قاعدة عين الأسد"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي تلك الأثناء، أفادت مصادر أمنية أخرى بأن "الهجوم الذي استهدف القاعدة في غرب العراق، نفذ عبر منصات إطلاق صواريخ من منطقة قريبة تقع عند ناحية البغدادي".
من جانبه، قال التحالف الدولي، في بيان، إنه "في الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية لقصف بـ 14 صاروخا".
وأضاف أن "الصواريخ سقطت على القاعدة ومحيطها"، مشيرا إلى "تفعيل تدابير دفاعية لحماية القوة".
ولفت التحالف إلى أن "التقارير الأولية تفيد بوقوع 3 إصابات طفيفة".
والإثنين الماضي، قالت مصادر أمنية عراقية إن "قاعدة عين الأسد تعرضت لقصف بـ٥ صواريخ، 3 منها سقطت عند الجناح العسكري الأمريكي".
ومنذ أكثر من عام، تتصاعد الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي والإمدادات اللوجستية، على الرغم من الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات العراقية للحد من تلك الاعتداءات.
وتوجه أصابع الاتهام إلى مليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها في المنطقة.