الرئيس العراقي: فاجعة مستشفى الحسين نتاج الفساد وسوء الإدارة
قال الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، إن فاجعة حريق مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار، هي نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة.
وأكد صالح أن هذا الفساد المستحكم وسوء الإدارة، يستهين بأرواح الشعب العراقي ويمنع إصلاح أداء المؤسسات.
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين، بالإضافة إلى مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين العراقيين.
أعلنت السلطات الصحية العراقية في وقت سابق، ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار إلى 52 قتيلا.
وقال المتحدث باسم دائرة الصحّة في محافظة ذي قار، الدكتور حيدر الزاملي، إنّ الحريق الذي اندلع في مركز عزل مرضى كورونا ضمن المبنى الرئيسي لمستشفى الحسين التعليمي بوسط مدينة الناصرية، أسفر في حصيلة غير نهائية عن 52 قتيلاً و22 جريحاً.
ويأتي هذا الحادث بعد شهرين ونصف الشهر على مصرع أكثر من 80 شخصاً بحريق مماثل اندلع في مستشفى ببغداد.
وأصدر مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، 6 قرارات بشأن حريق مركز عزل مرضى كورونا في مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد.
القرارات التي صدرت عن الاجتماع الطارئ لعدد من الوزراء والقيادات الأمنية برئاسة الكاظمي، تضمنت: وقف مدير الدفاع المدني للمدينة ومدير مستشفى الحسين والتحقيق معهما على خلفية الحريق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح الضحايا.
وقرر الاجتماع أيضاً فتح تحقيق حكومي طارئ للوقوف على أسباب الحادث، وإرسال فريق حكومي إلى محافظة ذي قار يضم مجموعة من الوزراء وقادة الأمن لمتابعة الإجراءات ميدانياً.
كما تضمنت القرارات توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار، واعتبار ضحايا الحادث شهداء، وسفر الحالات الحرجة من المصابين للعلاج خارج العراق.