أوروبا تدرس فرض عقوبات "أقوى" ضد بيلاروسيا
حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أنّ التكتّل يدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة "أقوى" ضدّ بيلاروسيا لوقف تهريب المهاجرين.
وقال بوريل: "ينبغي على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن يفهم أنّه يجب أن يحترم التزاماته الدولية، وإذا استمرّ، سيتعيّن على الاتحاد الأوروبي مراجعة عقوباته والنظر في فرض عقوبات اقتصادية أقوى".
وجاءت تصريحات بوريل بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الـ27 في بروكسل.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السلوفاكي إيفان كوركوك أنّ "استغلال الهجرة غير مقبول إطلاقاً".
وتواجه ليتوانيا التي لجأ إليها العديد من المعارضين البيلاروسيين بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في بيلاروس، تدفقا للمهاجرين وقرّرت بناء جدار على الحدود معها.
وأعلن حرس الحدود الليتواني الجمعة اعتقال 37 مهاجراً في 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي لعمليات العبور غير القانونية التي تمّ رصدها إلى أكثر من 1500 منذ بداية العام، مقابل 81 فقط عام 2020 بكامله.
وتمثّل الزيادة في عدد المهاجرين تحدّياً بالنسبة إلى ليتوانيا البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، خصوصاً من ناحية استيعاب الوافدين الجدد، حيث لم تُعِد فيلنيوس حتى الآن أياً منهم رغم رفض جميع طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وتبنّى الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية يونيو/حزيران لمعاقبة بيلاروسيا المتّهمة بـ"القرصنة" الجوية بعد اعتراضها طائرة تجارية لاعتقال أحد المعارضين للنظام في مينسك.