ثلاثية في "شباك أردوغان".. بيان قوي لقمة الأردن وقبرص واليونان
قال البيان المشترك للقمة الأردنية القبرصية اليونانية، إن استقرار حوض البحر المتوسط أولوية استراتيجية لدول المنطقة.
وأكد البيان "على دعم التوصل لتسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".
كما أكد على "الالتزام بمواجهة خطر الإرهاب والتطرف وتعزيز التعاون لمساندة الجهود الدولية في هذا الإطار".
وتابع البيان: "اتفقنا على تعزيز الشراكة الفاعلة ضمن إطار آلية التنسيق الثلاثي وتدعيم التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية".
ومضى قائلا "نشدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي لا تتفق مع القرارات الأممية بشأن القضية القبرصية".
البيان ذكر أيضا "نؤكد دعمنا لحكومة العراق في مساعيها لحماية وحدته وأمنه واستقراره".
وتابع: "نؤكد على أهمية الانسحاب التام للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".
وأضاف "ملتزمون بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ونؤكد ضرورة إحراز التقدم نحو تحقيق حل سياسي يفضي إلى السلام والاستقرار".
وشهدت العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان.
وجمعت القمة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وركزت على "علاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين الأردن وقبرص واليونان، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وهي القمة الثالثة التي تعقد بين البلدان الثلاثة، بعدما عقدت الأولى في العاصمة القبرصية نيقوسيا في عام 2018، بينما أقيمت الثانية في شهر أبريل/نيسان عام 2019 بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي كلمته، قال العاهل الأردني إن قمة أثينا فرصة لمناقشة إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع اليونان وقبرص.
وأضاف: "أمامنا فرصة للبناء على الشراكة مع العراق ومصر للارتقاء بمستوى التناغم في شرق المتوسط".
بدوره، قال الرئيس القبرصي: "نشترك مع اليونان والأردن في الالتزام بمواجهة الإرهاب والعنف".
وأضاف: "سنناقش في القمة الثلاثية اليوم علاقات الأردن مع الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده "استطاعت الحفاظ على تعاوننا مع الأردن وقبرص أثناء جائحة كورونا".