"قرارات سعيد".. الخارجية التونسية: استقرارنا وسير مؤسساتنا تعرضا للتهديد
قال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، إن قرارات الرئيس قيس سعيد، الأخيرة جاءت بسبب تعرض استقرار البلاد وسير مؤسسات الدولة التونسية للتهديد.
وأوضح الوزير التونسي في اتصال مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، أن قرارات الرئيس قيس سعيد جاءت بسبب تعرض استقرار البلاد وسير مؤسسات الدولة للتهديد.
وتابع "ملتزمون باحترام حقوق الإنسان والحريات والمضي قدمًا نحو تكريس المسار الديمقراطي في كنف مؤسسات قوية وعادلة".
فيما أعرب وزير الخارجية الإيطالي، عن دعم بلاده لتطلعات الشعب التونسي وقدرة البلاد على تخطي هذا الظرف الدقيق.
والأحد، أعلن الرئيس التونسي تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء هشام المشيشي من رئاسة الحكومة بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.